أوباما فى الشرق

صاحب «تى شيرت أوباما»: «كنت أتوقع مروره علينا فى خان الخليلى»

كتب دارين فرغلى ٣/ ٦/ ٢٠٠٩

قال جمال شوشة، أحد بائعى الفضة فى شارع المعز لدين الله بمنطقة خان الخليلى، الذى صمم «تى شيرت» عليه صورة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إنه كان قد سمع أن أوباما سيلقى خطابه إلى العالم الإسلامى من داخل الجامع الأزهر، مشيراً إلى أنه كان يعتقد أن أوباما سيزور منطقة الحسين وخان الخليلى، وبالتالى يمر عليهم من شارع المعز لدين الله الفاطمى،

وأضاف: «لذلك قررت صناعة لوحة من النحاس منقوش عليها اسمه وصورة للملك توت عنخ آمون، وذلك لأننى رأيت أن هناك تشابهاً بينهما فى أن الاثنين صغار السن وأن كل منهما تولى الحكم رغم وجود مشاكل كثيرة، ولم أفكر فى بيع اللوحة إلى أن جاء أحد السياح الأمريكان وطلب شراءها، فبعتها له مقابل ٢٥٠ جنيهاً، بعدها فكرت فى عمل (تى شيرتات( منقوش عليها صورة الملك ووضعت تحتها اسم الرئيس أوباما باللغتين الإنجليزية والهيروغليفية،

وبالفعل جذبت عدداً كبيراً من السياح الأمريكيين والفرنسيين، واخترت اللون الأبيض للـ(تى شيرت) لأن الرئيس أوباما قال إنه يريد أن يفتح صفحة جديدة مع العالم الإسلامى، فقررت أن يكون اللون الأبيض هو رمز السلام، وتوافد السياح على شراء الـ(تى شيرت) الذى يبلغ سعره ٥٠ جنيهاً فقط».

وتابع شوشة: عندما لاحظ أفراد الأمن توافد السياح والوكالات الأجنبية لتصوير المحل طلبوا منى عدم تعليق الـ(تى شيرت) مرة أخرى، وذهبت للحديث مع أحد الضباط فى الشارع فقال لى إنه لا مانع من تعليق الـ(تى شيرت)، وأن أفراد الأمن لم يفهموا الهدف الأساسى منه وهو الترحيب بالرئيس الأمريكى فى القاهرة».

***
**
*

أسوار جديدة أمام «مجرى العيون» لتغطية «القمامة» استعدادًا لـ «الزيارة»

كتب هبة عبدالحميد ٣/ ٦/ ٢٠٠٩

استمرارًا لمسلسل حالات النظافة العامة التى تشهدها شوارع مصر منذ الإعلان عن زيارة الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" إلى القاهرة بعد غد بدأ حى السيدة زينب ببناء أسوار جديدة وطلائها بنفس لون سور مجرى العيون لسد بعض الفتحات به لتغطية المنطقة التى تطل على المدابغ حيث تجمع أكوام القمامة ومخلفات المدابغ خلف هذه الأسوار، كما شهد الشارع صباح أمس "الثلاثاء" عمليات غسل للأشجار بواسطة إحدى سيارات المطافئ والتى وصلت مياهها إلى أعلى ارتفاعات بالأشجار المعمرة الكائنة بالمنطقة.

أخذ بعض عمال الحى فى طلاء السور الجديد الذى استغرق أسبوعا فى بنائه "على حد قول السكان" فى حين وقفت بعض الدوريات ورجال الشرطة فى أماكن متفرقة فى الشارع لمنع أي "عربجى" من إلقاء القمامة ومخلفات المدابغ والبناء بجوار السور كما كان معتادًا.

ووقف السكان فى دهشة لما يحدث حيث قال السيد إبراهيم "أحد السكان" إنه لم يشهد هذا المنظر من قبل ووصفه بأنه "يوم عيد" وأرجع ذلك إلى زيارة أوباما إلى القاهرة.

كانت "المصرى اليوم" قد تتبعت أعمال العربجية فى إلقاء القمامة إلى جوار سور مجرى العيون فى حملتها "من أجل قاهرة نظيفة" أكثر من مرة، وبالرغم من تحرك المسؤولين وتنظيف المنطقة عقب النشر مباشرة فإن العربجية استمروا فى إلقاء القمامة فى المنطقة وأمام مستشفى سرطان الأطفال ٥٧٣٥٧ فى غياب تام لدوريات الشرطة التى أخذت "المصرى اليوم" وعدًا من مأمور قسم السيدة زينب باستمرارها للقضاء هذه الظاهرة.

استمر ذلك لأكثر من ٤ أشهر فى انتظار تحرك رجال الحى ووقوف دوريات الشرطة فى الشارع والقضاء على تجمعات القمامة إلى جوار السور فى اعتقاد من بعض السكان أن أوباما سيأتى من هذا المكان لمشاهدة الصرح البنائى الكبير والتكنولوجيا العالية فى مستشفى سرطان الأطفال، أو أنه سيأتى من المطار مستغلا طريق صلاح سالم ليذهب إلى جامعة القاهرة مرورًا بشارع سور مجرى العيون وكوبرى فم الخليج.

***
**
*

قيادات حزبية تطالب «أوباما» بعدم التدخل فى شؤون مصر

كتب عادل الدرجلى ٣/ ٦/ ٢٠٠٩

دعت قيادات حزبية، الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إلى عدم التدخل فى الشؤون الداخلية لمصر، والسماح للمؤسسات الدولية بمحاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الفلسطينيين، وطالبوا باستثمار زيارة أوباما إلى القاهرة غداً. وقال ياسين تاج الدين، نائب رئيس حزب الوفد: نرجو أن تكون زيارة أوباما مقدمة لتغيير السياسة الأمريكية، تجاه قضايا الشرق الأوسط، وتأدية الدور المنتظر فى حل مشاكل دول العالم الثالث، وطالب أمريكا بالضغط على إسرائيل والسماح للمؤسسات الدولية بمحاسبتها على جرائمها ضد الفلسطينيين.

وقال سيد عبدالعال، أمين عام حزب التجمع: «إن موقفنا من زيارة أوباما سيتحدد بناء على ما يأتى به، متوقعاً أن يتمسك الرئيس الأمريكى بما أعلنه بشأن قيام دولة فلسطين ووقف استيطان إسرائيل، ودعاه إلى عدم التدخل الأمريكى فى الشؤون الداخلية باسم الديمقراطية، لأنه باسمها احتل العراق وأفغانستان».

وأشار الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، إلى أن أوباما أصدر كتاباً بعنوان «أحلام أبى»، وأضاف: «نقول له لا تعتدى على أحلام أبنائنا بمساندتك لأنظمة مستبدة».

وطلب نور من أوباما أن يكون له موقف واضح من قضايا الحريات والديمقراطية وتداول السلطة.

وشكك الدكتور محمد أبوالعلا، نائب رئيس الحزب الناصرى، فى أهمية زيارة أوباما وقال: «الزيارة لا يمكن اعتبارها مؤشراً لتغيير السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، وأن سياسة واشنطن لا تتغير بتغير الرؤساء كما هو الحال فى الدول العربية، ولكنها مرتبطة باستراتيجيات مؤسسية، وطالب الرئيس الأمريكى بعدم التدخل فى الشأن الداخلى المصرى.

وقال أحمد الفضالى، رئيس حزب السلام: «إن زيارة أوباما من الممكن أن يكون الغرض منها تحسين صورة أمريكا، أو فرض شروط جديدة على المنطقة العربية.

ووصف فوزى غزال، رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، الزيارة بأنها «مهمة» ويجب استثمارها بذكاء، وحتى لا يكون بها إهدار للكرامة، وأن يتم عرض مشاكل المنطقة ورؤيتنا لحلها بمنتهى الصراحة

***
**
*

«هيومان رايتس ووتش» تدعو أوباما لـ«الضغط على مبارك» فى ملف حقوق الإنسان

كتب فتحية الدخاخنى ٣/ ٦/ ٢٠٠٩

دعت منظمة «هيومان رايتس ووتش الأمريكية»، الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى «الضغط» على الرئيس مبارك لتحقيق تقدم فى قضايا حقوق الإنسان.

وقالت المنظمة - فى بيان لها أمس – «على أوباما أن يوضح للمصريين أن ملف حقوق الإنسان فى بلادهم أحد الاهتمامات المركزية لإدارته». مشيرة إلى أن الكثير من المصريين «قلقون» من اختيار أوباما للقاهرة لتوجيه خطابه للعالم الإسلامى.

وأضافت: «الكثير من المصريين يعتبرون الاختيار رسالة مفادها أن الولايات المتحدة نحت اهتمامها بسجل مبارك السيئ فى مجال حقوق الإنسان جانباً، لصالح أولويات أخرى، من بينها تقوية مفاوضات السلام بين إسرائيل وفلسطين».

وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط بالمنظمة سارة ليا وتسون إن «أوباما يحتاج إلى توصيل رسالة واضحة بأن قضايا حقوق الإنسان فى المنطقة ومصر، تشكل أولوية مركزية لإدارته»، مضيفة: «على أوباما أن يتأكد من أن ما يقوله فى خطابه من جامعة القاهرة أو فى لقائه مع مبارك، ومن سيقابله غيره، سيكون فى مقدوره أن يواجه الانطباع السائد بأن ملف حقوق الإنسان أصبح فى المرتبة الثانية».

وأكدت «وتسون» أنه سواء شاء أوباما أو أبى، فإن «ما سيقوله فى القاهرة سيوضح سياسة إدارته تجاه حكومة الرئيس مبارك السلطوية»، مطالبة الرئيس الأمريكى «بانتقاد سياسة بلاده السابقة فى إاعادة المعتقلين إلى مصر حتى يتم تعذيبهم».

***
**
*

«حماية الصحفيين» تطالب أوباما بالدفاع عن الصحفيين من القاهرة

كتب نفيسة الصباغ ٣/ ٦/ ٢٠٠٩

أرسلت لجنة حماية الصحفيين خطابا إلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما قبيل زيارته لمصر، وخطابه المقرر إلقاؤه من جامعة القاهرة، تلفت انتباهه إلى بعض نقاط مهمة لضمان النجاح على المدى الطويل فى التواصل مع شعوب العالمين العربى والإسلامى. وناشد الخطاب أوباما خلال وجوده فى قلب العالم العربى بأن يعيد التأكيد على الخطر المحدق بالصحفيين، وأن يطالب بإطلاق سراح الصحفيين المسجونين ظلماً.

وقالت اللجنة الأمريكية فى خطابها: «فى غضون أيام، سيستمع لحديثكم مئات الملايين من العرب والمسلمين فيما يساورهم مزيج من الشك والترقب المفعم بالأمل»، وطالبت أوباما، تحسين صورة الولايات الأمريكية التى هزتها اعتقالات الجيش الأمريكى للصحفيين فى العراق وجوانتانامو وأفغانستان، بأن يتم الإفراج عن إبراهيم جسام، وهو آخر صحفى لايزال محتجزاً من قبل الولايات المتحدة، والالتزام بتقديم أى صحفى يعتقل مستقبلا إلى القضاء.

وأضاف خطاب اللجنة أنه منذ عام ٢٠٠٣ سقط ما لا يقل عن ١٦ صحفيا قتيلا بنيران القوات الأمريكية فى العراق، بينما أُصيب عدد غير محدد بجراح خطيرة. وأشارت تقارير لجنة حماية الصحفيين إلى أن الجيش الأمريكى لم يجرِ تحقيقات سوى فى عدد قليل من هذه الوفيات، وبرأ جنوده من ارتكاب أى خطأ فيها جميعها.

كما لم يتم الإعلان عن النتائج الموضوعية لهذه الحالات. وخلص الخطاب إلى مطالبة السلطات العسكرية الأمريكية بإجراء تحقيقات شاملة فى جميع الحالات التى قتل فيها صحفين بنيران أمريكية. والإعلان عن نتائج هذه التحقيقات، .

وأشارت لجنة حماية الصحفيين إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بها «بعض أكثر البيئات قمعاً للصحفيين فى العالم»، وأن الصحفيين فى مصر، على سبيل المثال، «يحتملون تهديدات ضمنية وصريحة تستهدف أمنهم وسلامتهم الجسدية خلال كتابتهم عن أخبار الفساد، وسوء الإدارة، والإهمال»

***
**
*

«تباين سياسى» حول أسباب زيارة الرئيس الأمريكى للرياض قبل وصوله القاهرة

كتب نادين قناوى ٣/ ٦/ ٢٠٠٩

تباينت آراء عدد من الخبراء والمحللين السياسيين حول أسباب زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للمملكة العربية السعودية قبيل مجيئه للقاهرة لإلقاء خطابه الموجه للعالمين العربى والإسلامى، حيث اعتبر بعضهم أن أوباما سعى بهذا الإجراء إلى «إرضاء الرياض» وتعويضها عن اختياره القاهرة لمخاطبة المسلمين، فيما أرجع البعض الآخر اختيار السعودية كمحطة أولى، إلى «أسباب اقتصادية» متعلقة بمصالح واشنطن مع دول الخليج.

وقال السفير سيد قاسم المصرى، مستشار أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامى لشؤون الأقليات الإسلامية، سفير مصر الأسبق لدى الرياض، «إن زيارة أوباما للسعودية قبل زيارته مصر كان لموازنة اختياره القاهرة لإلقاء الخطاب»، مؤكداً أنه كان لابد من إرضاء السعودية «كرمز ومنبع للدين الإسلامى».

وأضاف المصرى: «كان لابد من إدخال السعودية بشكل أو بآخر فى الجولة، بسبب العلاقات الخاصة التى تربط الولايات المتحدة الأمريكية بالسعودية، والتى يأتى البترول فى مقدمتها».

بينما استبعد الدكتور جمال سلامة، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، أن يكون اختيار أوباما للسعودية كمحطة أولى لرحلته الخارجية المرتقبة، استرضاء للرياض، لاختياره القاهرة مكاناً لإلقاء خطابه للعالم الإسلامى، مؤكداً أن الأسباب الاقتصادية هى المحركة لهذا الاختيار.

وقال سلامة إن «مصالح الولايات المتحدة الأمريكية الاقتصادية فى منطقة الخليج أكبر من مصالحها مع مصر»، مشيراً إلى مطالبة أمريكا لدول الخليج برفع معدلات إنتاج البترول، بالإضافة إلى الاعتماد الأمريكى على الأموال الخليجية للخروج من الأزمة الأقتصادية هو الدافع الرئيسى لاختيار الرياض .

وأضاف: «هذا الاختيار يأتى أيضاً لطمأنة الأطراف الخليجية تجاه الموقف الأمريكى من إيران، موضحاً أن زيارة أوباما للسعودية بمثابة زيارة لدول الخليج ككل».

وقال الدكتور وحيد عبدالمجيد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: «إن زيارة أوباما للسعودية جاءت لاستكمال بلورة خطة حل الصراع الفلسطينى - الإسرائيلى»، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكى يحاول الاستماع لمختلف الأطراف، خاصة أن التصور السعودى «مهم للأمريكيين».

وأضاف عبدالمجيد: «إن أوباما يريد التعجيل بإجراءات التطبيع بين الدول العربية والإسلامية وبين إسرائيل»، موضحاً أن اختيار السعودية له اعتبارات موضوعية أكثر من كونها اعتبارات شكلية، لأن الخطاب الذى سيلقيه على العالم الإسلامى سيكون «شديد العمومية» – حسب وصفه - ومليئًا بالعبارات الإنشائية مما سيجعله أحد أقل خطابات الرؤساء الأمريكيين أهمية».

***
**
*

مصدر أمنى: أوباما سيزور مسجد «السلطان حسن» بالقلعة.. و«أمن الرئاسة» يتسلم المنطقة المحيطة اليوم

كتب أحمد البحيرى ٣/ ٦/ ٢٠٠٩

صرح مصدر أمنى لـ«المصرى اليوم» بأنه بات من المؤكد أن يقوم الرئيس الأمريكى باراك أوباما بزيارة مسجد السلطان حسن بالقلعة أثناء تواجده فى مصر، مشيرًا إلى أنه سيتم الانتهاء من عمليات تنظيف وتجميل الشوارع المحيطة بالمسجد ظهر اليوم الأربعاء لتسليم المنطقة إلى حرس رئاسة الجمهورية.

«مئات العمال يسابقون الزمن فى رصف وتجميل وتنظيف الشوارع المحيطة قبل زيارة أوباما للمنطقة»، هذا هو المشهد المحيط بمسجد السلطان حسن بمنطقة القلعة للانتهاء من تسليم المنطقة للحرس الجمهورى فى أسرع وقت ممكن - حسب المصدر الأمنى - قبيل الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكى.

تواجد مئات العمال منذ الصباح الباكر فى الشوارع المحيطة بمسجد السلطان حسن، العشرات منهم يعملون فى رصف الطرق وبعضهم يغرس الأشجار ويضع الورود فى الحديقة الأمامية، والبعض الآخر يقوم بطلاء الأسوار الحديدية والأرصفة فى الشوارع المجاورة، بينما أنهمك آخرون فى صيانة وتنظيف النافورة الأمامية لمسجد السلطان حسن.

وقام الدكتور عبدالعظيم وزير، محافظ القاهرة، بجولة تفقدية صباح أمس فى منطقة مسجد السلطان حسن لمتابعة سير التجهيزات والاستعدادات الأخيرة لزيارة أوباما، مشددًا على ضرورة الإسراع والانتهاء من عمليات تجميل وصيانة الشوارع المجاورة فى أسرع وقت ممكن قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكى.

فى المقابل، جرت عمليات تنظيف وصيانة أيضًا فى الجامع الأزهر ولكنها ليست بنفس القدر الكبير من الاستعدادات فى مسجد السلطان حسن، حيث اقتصرت على تنظيف المآذن والمسجد من الداخل وطلاء السور الحديدى أمام الجامع، مما يرجح اختيار الرئيس الأمريكى باراك أوباما مسجد السلطان حسن لزيارته أثناء تواجده فى مصر غدًا الخميس.

***
**
*

مصادر تكشف: وفد إخوانى التقى «أوباما» فى واشنطن.. وأكد له التزام الجماعة باتفاقية السلام والديمقراطية

كتب أحمد الخطيب

علمت «المصرى اليوم» من مصادر مطلعة أن وفداً من قيادات جماعة «الإخوان المسلمين» التقى الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى واشنطن قبل شهرين تقريباً، وذلك بناء على طلب من الجماعة، لعرض وجهة نظرهم فى عدة ملفات سياسية على الإدارة الأمريكية الجديدة.

قالت المصادر إن الوفد ضم قيادياً إخوانياً مصرياً يعيش فى الولايات المتحدة الأمريكية، وقيادياً مصرياً يقطن فى إحدى الدول الأوروبية، مشيرة إلى أن «الإخوان» طلبوا أن يكون اللقاء غير معلن، وتطرق الحديث مع «أوباما» إلى تطمينات إخوانية للإدارة الجديدة بأن «الإخوان» تنظيم معتدل يحارب الأفكار الدينية المتطرفة، ويؤمن بالديمقراطية وتداول السلطة ومحاربة الإرهاب.

وأكد القياديان للرئيس الأمريكى التزام الجماعة بجميع الاتفاقيات الدولية التى وقعها النظام المصرى الحاكم، فضلاً عن الحفاظ على المواثيق والتعهدات السياسية، وأشار إلى عدم وجود أى نية لدى الإخوان لإلغاء اتفاقية «كامب ديفيد» مع إسرائيل، والتزامهم التام بالحل السياسى السلمى للصراع فى الشرق الأوسط.

وأكدت المصادر أن السلطات المصرية علمت باللقاء وتفاصيله بعد عدة أيام، ورجحت أن يكون تفجير قضية «التنظيم الدولى» الأخيرة ـ والتى لاتزال تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا جارية فيها ـ بمثابة «رد أمنى وسياسى» سريع على هذا اللقاء.

واتهمت تحريات مباحث أمن الدولة فى القضية قيادات الإخوان بالخارج، بتشكيل «بؤرة إخوانية» مهمتها إجراء اتصالات للترويج للتنظيم الدولى، من جانبه، نفى الدكتور محمد حبيب، النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين، أن يكون هذا اللقاء قد حدث بالفعل،

وقال لـ«المصرى اليوم»: «لم يحدث مطلقًا ولا يمكن أن يحدث لأن إخوان الخارج (يستشيرونا) فى جميع الأمور»، واستبعد «حبيب» أن تكون قضية التنظيم الدولى الأخيرة لها علاقة بما يتردد عن لقاء أوباما.

***
**
*

شركات الطيران تطلب من الركاب الذهاب إلى المطار اليوم مبكراً ٤ ساعات بسبب «أوباما»

كتب القاهرة - «د.ب.أ» ٤/ ٦/ ٢٠٠٩

قام عدد من شركات الطيران العاملة فى مطار القاهرة، اليومين الماضيين، بالاتصال بركاب رحلاتها التى تغادر اليوم، الخميس، للتبكير بالذهاب إلى المطار قبل أربع ساعات من مواعيد إقلاع رحلاتهم للحاق بها.

صرح محمد مكى، مدير عام المحطات بمصر للطيران، بأن الرحلات ستقلع فى الأوقات المحددة لها، ولن يتم تأجيل أو تأخير إقلاعها مهما كان عدد الركاب المتأخرين.

وقال إنه: «ينصح الركاب بالتوجه مبكرًا إلى المطار تحسبًا لحدوث بطء مرورى فى الطرق المؤدية إلى مطار القاهرة، بسبب موكب مرور الرئيس الأمريكى باراك أوباما الذى سيبدأ اليوم زيارة إلى القاهرة».

***
**
*

من وزارة الداخلية لسكان «الحدائق»: أغلقوا الشبابيك ولا تنظروا للقصر الجمهورى

كتب منى ياسين وهيثم دبور

«على جميع السكان المطلين على القصر الجمهورى عدم فتح النوافذ المطلة على القصر خلال يومى الخميس والجمعة».. بهذه العبارة بدأ بيان منسوب لوزارة الداخلية تحذير سكان الأبراج السكنية بحى حدائق القبة من فتح الشبابيك، والنظر للقصر الجمهورى، أثناء تواجد الرئيس الأمريكى فى القصر خلال زيارته لمصر اليوم.

فيما توقع البعض حدوث أزمة مرورية اليوم، تنتج عن مرور موكبه بمناطق متفرقة بشوارع وميادين محافظتى القاهرة والجيزة، حيث يبدأ زيارته بالقصر الجمهورى بحدائق القبة ثم جامعة القاهرة ثم الأهرامات بالمنطقة الأثرية وقلعة محمد على.

وطلبت وزارة الداخلية من سكان الأبراج السكنية بحدائق القبة والمطلة على القصر الجمهورى عدم فتح الشبابيك، وإلا تعرضوا للمساءلة القانونية، ووزع الأمن بياناً واحداً على اتحادات ملاك الأبراج يحمل تحذيراً أمنياً لكل من يخالف التعليمات الواردة فى البيان دون أن يحمل البيان أى ختم للوزارة أو لختم النسر.

وجاء فى نص البيان «تحذير من وزارة الداخلية للبرج رقم ٤ على جميع سكان البرج المطلين على القصر الجمهورى عدم فتح النوافذ المطلة على القصر خلال يومى الخميس والجمعة، وتهيب الوزارة بأخذ الأمر بجدية وإلا تعرض المخالف للمساءلة القانونية».

وأعلنت وزارة الداخلية عن إجراء بعض التعديلات المرورية لتغيير مسارات واتجاهات وسائل النقل العام، وبدأت بطريق المطار ومحاور العروبة وصلاح سالم والخليفة المأمون وطريق النصر والأوتوستراد، وتستغرق سبع ساعات كاملة تبدأ فى الثامنة صباحاً حتى الثالثة ظهراً.

***
**
*

استطلاعات رأى أمريكية: ٦٠ % من المصريين يشككون فى أوباما و٨٠% من الأمريكيين يرون أن نظرة المسلمين لواشنطن سلبية

كتب عُلا عبدالله

ذكر استطلاع رأى أعده مركز «وورلد بابليك أوبنين» الأمريكى أن ٦٠% من المصريين يشككون فى قدرة الرئيس الأمريكى باراك أوباما على «فعل الصواب» فيما يتعلق بالشؤون الدولية، بينما ٣٩% يثقون فى قدرته على إحداث ذلك.

وعن أهداف أوباما تجاه المنطقة، جاء فى الاستطلاع أن ٧٠ % من المصريين يرون أنه يستهدف تقسيم العالم الإسلامى، بينما ترتفع النسبة لتصل إلى ٧٧% ممن يعتقدون أنه يسعى نحو السيطرة على نفط الشرق الأوسط، بينما يرى ٨١% أن الرئيس الأمريكى يريد فرض ثقافة بلاده على العالم الإسلامى.

وحول آراء الشعب المصرى تجاه الديمقراطية، رصد الاستطلاع أن ٧٥% من المصريين يريدون العيش فى ظل حكم ديمقراطى، مقابل ٢٤% غير مهتمين بهذا الأمر، فضلا عن أن نسبة ٦٣% يفضلون خضوع الانتخابات فى مصر لإشراف دولى.

وورد فى الاستطلاع أن ٦٤% من المصريين لديهم صورة إيجايبة عن «آراء» جماعة الإخوان المسلمين، فى حين أن ١٩% لديهم رؤى مختلطة ، و١٦% صورة الجماعة لديهم سلبية.

وذكر أن ٦٩% من المصريين يعتقدون أن الإخوان المسلمين ديمقراطيون، مقابل ٢٢% يرونهم متشددين ، فى حين وافق ٧٥% على فكرة الإخوان بأن يكون القرآن الكريم القوة العليا على جميع القوانين، مقابل ٣٩% يقتنعون بإقامة الحكم على مبادئ الديمقراطية العالمية، مشيرا إلى أن نحو ثلثى المصريين يرون أنه ينبغى تولى غير المسلمين المناصب القيادية، مقابل نسبة ٣٦% يرفضون ذلك، خاصة لمنصب رئاسة الجمهورية.

بينما أظهر استطلاع رأى معهد جالوب للأبحاث الأمريكية أن ٨٠% من الأمريكيين يعتقدون أن شعوب الدول الإسلامية لديهم «صورة سلبية» عن الولايات المتحدة الأمريكية، مقابل ١٣% يرون أن لديهم اعتقادات إيجابية تجاه أمريكا.

وأرجع الاستطلاع اعتقاد نسبة ٦٤% من الأمريكيين بتمسك المسلمين بالصورة السلبية عن الولايات المتحدة إلى المعلومات الإعلامية المضللة عن أمريكا التى تصل لشعوب العالم الإسلامى.

ورصد الاستطلاع أن ٣٩% من الأمريكيين ممن يعتقدون أن المسلمين لديهم صورة سيئة عن أمريكا، لديهم هم أيضا صورة سيئة عن الدول الإسلامية، بنسبة واحد من كل أربعة أمريكيين، فى حين أن نسبة ٢١% لديهم صورة إيجابية عن المسلمين، و٣٧% آراؤهم محايدة فى هذه المسألة، وأن نسبة ٥٣% من الأمريكيين يرون أن أفكار ومعتقدات شعوب العالم الإسلامى معتدلة بنسبة ٤٣%.

***
**
*

جاء أوباما.. وخرج عمرو خالد

بقلم سليمان جودة ٤/ ٦/ ٢٠٠٩

جاء أوباما إلى القاهرة، وخرج منها عمرو خالد إلى لندن، لأن الحزب الوطنى لا يرحم، ولا يريد أن تنزل رحمة الله على الناس!

فالسبب الذى من أجله خرج الداعية الشهير، كما قالت «المصرى اليوم»، صباح أمس، هو أن برنامجه لمكافحة الفقر يصطدم ببرنامج الحزب الوطنى لمقاومة الفقر نفسه، فى ألف قرية، هى الأشد فقراً، بين ٤٤٠٠ قرية فى البلد!

ولابد أن طرد عمرو خالد، لهذا السبب، يجعلنا نتساءل عما إذا كان الحزب جاداً فى محو تعاسة الألف قرية، حقاً، أم لا؟!

فالواضح أن هذا العدد من القرى، فى حاجة إلى ميزانية، لا يملكها الحزب، وفى حاجة إلى طاقة لا تملكها الحكومة، وكلاهما ـ الحزب والحكومة ـ فى حاجة شديدة إلى عمل أهلى، من أى نوع، يساعدهما فى مسح هذا العار، من فوق جبين ألف قرية، على امتداد محافظات الجمهورية، وليس برنامج عمرو خالد إلا نوعاً من هذا العمل المدنى الأهلى التطوعى، الذى نتخيل أن يرحب به الحزب ويساعده، لا أن يحاربه، وأن تشجعه الحكومة، لا أن تقاتله، وتطارد أصحابه، وتلاحقهم حتى يصبحوا خارج الحدود!

وكنت قد دعوت جماعة الإخوان إلى أن تتخلى عن العمل السياسى، وتتوجه، بكل طاقتها، إلى العمل الاجتماعى الذى يبقى بين الناس، ثم دعاها، من بعدى، الأستاذ فريد عبدالخالق، قيادى الجماعة الكبير، فى حوار فى الوفد، على حلقتين، وكان الدكتور أيمن الجندى، قد تبنى الدعوة أيضاً، فى مقال بديع له، فى «المصرى اليوم»،

ورغم أن ما صدر عن الجماعة، حتى الآن، يشير، من بعيد، إلى إن ذلك ليس وارداً لديها، على الأقل فى اللحظة الحالية، فإن الواضح أنها لو قررت، مستقبلاً، التخلى عن العمل السياسى، الذى دفع البلد ثمنه غالياً، على كل مستوى، والتوجه إلى العمل الاجتماعى وحده، فلن يكون ذلك، موضع قبول من الحزب، ولا من الحكومة، إذا كان هذا هو ما حدث مع عمرو خالد، كما نرى وربما يحدث مع غيره لاحقاً!

وقد كنا نتصور أن تقدم الحكومة، ومن ورائها الحزب، حافزاً يغرى القادرين على أن يشاركوها فى القضاء على بؤس الألف قرية، وأن يكون مثل هذا الحافز كافياً لأن يجذب أصحاب المال والأعمال إلى أن يكونوا شركاء فى عمل، لو قرر الحزب أن يتصدى له بمفرده، فسوف يستغرق منه قرناً من الزمان، ثم لا يجد أنه أنجز شيئاً، فى نهاية المطاف!

المصادرة على المطلوب، من جانب الحزب أو الحكومة، فى مشروع كبير، من هذا النوع اتجاه مقيت، يجب أن يكون محل مراجعة على الفور، حتى لا يأتى يوم يكون المطلوب فيه خروج الحزب نفسه من البلد، وليس أى طرف آخر، ونكتشف ساعتها أن الألف قرية قد خرجت من الحياة نفسها، وليس من الفقر!

***
**
*

«كفاية» تستقبل «أوباما» ببيانات رفض ووقفة فى ميدان التحرير

كتب أحمد رجب ٤/ ٦/ ٢٠٠٩

أعلنت حركة كفاية رفضها لزيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وتنظيمها وقفة احتجاجية على الزيارة فى ميدان التحرير مساء أمس، ووصفت الحركة الزيارة بـ«أنبوبة الأكسجين وقبلة الحياة التى تعطيها الولايات المتحدة للنظام المصرى لتأجيل وفاته»،

وتلا عبدالحليم قنديل، المنسق العام لحركة كفاية، خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمته الحركة أمس بيانًا سبق وأصدرته «كفاية» قبل ٢٠ يومًا تنتقد فيه الزيارة، وبيانًا آخر عن «ائتلاف المصريين من أجل التغيير»، صدر قبل ٧ أيام تتهم فيه واشنطن بـ«دعم النظام الديكتاتورى المصرى لخدمة مصالحها العدوانية ومخططات العدو الإسرائيلى، والوقوف على الضد من أشواق الشعب المصرى فى التغيير وكسب الحرية».

وانتقد «قنديل» حركة الإخوان المسلمين، وقال: «هناك جماعة تهاجم كل يوم السياسات الأمريكية، وهى نفس الجماعة إلى يسيل لعابها سريعًا، عند دعوتها للقاء أى مسؤول أمريكى»، ووصف قنديل هذه التصرفات بـ«المتناقضة التى تؤدى لانهيار جبهة المعارضة المصرية».

وأعلن قنديل أن حركة «كفاية» قررت إقالة أى عضو يلبى الدعوة لـ«مؤتمر أوباما»، وأضاف: «قررت اللجنة التنسيقية لحركة كفاية، اعتبار أى عضو يلبى الدعوة الموجهة لحضور خطاب أوباما فى جامعة القاهرة مستقيلا من الحركة، وشخصيًا لن ألبى الدعوة، لأن المتغطى بالأمريكان عريان».

***
**
*

«الجيزة» تنتهى من اللمسات الأخيرة لاستقبال «أوباما»

كتب منى ياسين ٤/ ٦/ ٢٠٠٩

انتهت محافظة الجيزة من إجراء اللمسات النهائية على أعمال النظافة والتطوير لاستقبال الرئيس الأمريكى باراك أوباما وإلقاء خطابه للعالم الإسلامى من جامعة القاهرة، ثم زيارته إلى الأهرامات بالمنطقة الأثرية.

وعلمت «المصرى اليوم» أن الشركة المصرية للاتصالات قررت رفع جميع الخطوط المباشرة من التليفونات الأرضية على مدار اليوم بمحافظتى القاهرة والجيزة، كعملية تأمينية لزيارة أوباما، حيث أجرت الشركة تجربة أمس الأول على عملية قطع الخطوط وتم رفعها بالفعل وإعادتها من جديد، بينما سيتم رفعها اليوم.

وصرح مصدر مسؤول بمحافظة الجيزة لـ«المصرى اليوم» أن رئيس جامعة القاهرة وجه الدعوة للسفير الإسرائيلى بمصر شالوم كوهين لحضور خطاب أوباما بالجامعة فى اللحظات الأخيرة حيث إنه لم يكن ضمن المدعوين لحضور الخطاب.

وقال كمال وحيد، مدير عام منطقة آثار الهرم بالجيزة، إن التجهيزات لاستقبال أوباما بالأهرامات شملت شقين أحدهما أمنى و الآخر خدمى، لافتاً إلى أنه تم الانتهاء من أعمال الترميمات الدقيقة والمعمارية.

كما تم الانتهاء من رفع آخر نقطة للمياه الجوفية أسفل تمثال أبوالهول التى سببت أزمة لشهور طويلة مضت حيث تم تخصيص ١١ طلمبة لرفع المياه بقدر معين بالتعاون مع مركز بحوث المياه الجوفية بجامعة القاهرة ليتم صرفها بشكل علمى سليم،

وأضاف أنه تم صيانة وإعداد منطقة الصوت والضوء وهى مصدر الضوء الوحيد الموجود فى منطقة الأهرامات، وكذلك تخصيص كشافات ضوئية لتأمين المكان بالإضافة إلى تركيب كاميرات مراقبة بلغت ١٩٨ كاميرا ثابتة وأخرى متحركة على سور طويل يطوق منطقة الهرم.

وأعلن وحيد منع دخول الزوار من المصريين والسياح إلى الأهرامات وأبوالهول قبل وأثناء وبعد زيارة أوباما وهى المدة التى قد تصل إلى أربع ساعات كاملة سيتم فيها إغلاق شباك التذاكر، بينما تم مد فترة الزيارة اليومية لتنتهى عملية شراء آخر تذكرة فى الساعة السابعة والنصف مساء لتعويض فترة انقطاع الزوار عن المنطقة.

من جانبها، أعلنت هيئة النظافة والتجميل بمحافظة الجيزة عن الانتهاء من زراعة مسطح الجزيرة الوسطى بشارع الهرم بالمنطقة الأثرية بالورود، وتم تهذيب أشجار الـ«فيكس نتدا» على شكل هرمى للمرة الأولى حتى يتماشى مع خلفية الهرم.

وقال أحمد نصار، رئيس الهيئة، إن الهيئة نجحت فى دهان الكرة المصنوعة من الجرانيت أعلى اللوحة الفنية الفاصلة بين كلية الفنون التطبيقية وجامعة القاهرة لافتاً إلى أنه تم الاستعانة بالدكتورة منى المرزوقى، عميدة كلية التربية النوعية ورئيس لجنة التنسيق الحضارى بالمجلس المحلى، حيث تم تركيب برج كبير لإتمام عملية الدهان بالبوية اللاكية من خلال عمال الهيئة.

***
**
*

«المرور» يعلن الطرق والمحاور البديلة أثناء تحركات «أوباما»

٤/ ٦/ ٢٠٠٩

أجرت إدارتا مرور القاهرة والجيزة تعديلات فى خطوط السير وأعلنتا عن محاور مرورية بديلة للطرق التى ستشملها تحركات الرئيس الأمريكى أوباما خلال زيارته إلى مصر، بحيث يستخدم المتجه إلى مطار القاهرة والقادم منه، من الثامنة حتى العاشرة صباحاً، الطريق الدائرى أو طريق المليون شجرة، إلى مداخل المطار الجديد وإلى باقى صالات المغادرة والوصول،

أما مستخدمو محاور العروبة والخليفة المأمون وصلاح سالم، فيمكنهم استخدام طرق الأتوستراد أو الدائرى وذلك ابتداءً من التاسعة صباحاً، حتى الثانية عشرة ظهراً، فى حين القادم من كورنيش المعادى متجهاً إلى قصر العينى ووسط البلد، يسلك كوبرى الفسطاط إلى طريق الأتوستراد، مع إمكانية استخدام كوبرى عباس والمنيب بدلاً من كوبرى الجامعة، وذلك من الحادية عشرة صباحاً، حتى الواحدة ظهراً.

وقالت وزارة الداخلية فى بيان صادر عنها صباح أمس إن القادم من شارع الجيزة ونفق الجلاء وشارع النيل من الساعة الثانية عشرة ظهراً، حتى الثالثة بعد الظهر، يستخدم كوبرى فيصل العلوى، فى اتجاه شارع السودان، حتى مناطق شمال الجيزة، فى حين يستخدم المتجه من شارع سراى الجزيرة إلى الزمالك، من الثانية عشرة إلى الثالثة بعد الظهر، كورنيش النيل، حتى كوبرى ١٥ مايو، ثم منزل ٢٦ يوليو، أما القادم من ميدان الرماية فيتجه مباشرة إلى شارعى فيصل والهرم دون التوجه إلى مطلع فندق مينا هاوس، اعتباراً من الحادية عشرة صباحاً.

وأجرت إدارة مرور القاهرة نقلاً مؤقتاً لمواقف سرفيس «السيدة عائشة» إلى أسفل كوبرى «الأبجية»، و«حدائق القبة» إلى شارع «ولى العهد»، وأهابت إدارتا مرور القاهرة والجيزة، بالمواطنين، التعاون والالتزام بالمحاور المحددة، وحددت رقم التليفون ١٣٦ للاستعلام أو الاستفسار عن خطوط ومحاور السير.

***
**
*

الجماعة الإسلامية تصف أوباما بـ«الصادق».. و«الظواهرى» يرد: لا إنه سخيف

كتب طارق صلاح ومنير أديب، وكالات ٤/ ٦/ ٢٠٠٩

اختلفت التيارات فى توصيف الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إذ وصفته الجماعة الإسلامية فى مصر بـ«الصادق» عبر بيان بثه موقعها الرسمى على الإنترنت، فيما وصفه تنظيم القاعدة بالسخيف.

وقالت الجماعة: «اليوم حانت ساعة الحقيقة، كما يقول الحكماء لكى يكتشف العالم مدى صدق باراك أوباما»، معتبرة أن زيارة الرئيس الأمريكى لمصر اتجاه إيجابى صادق نظراً لإعلانه السابق منذ انتخابه رغبته فى مخاطبة العالم الإسلامى وزيارته، ووصفت الجماعة الزيارة بأنها ترجمة رائعة لأقوال الرئيس الأمريكى.

وطالبت الرئيس الأمريكى بالإفراج عن الدكتور عمر عبدالرحمن، المحتجز بالسجون الأمريكية، معتبرة أن ذلك يؤدى إلى التواصل الحضارى مع أمريكا والغرب، كما طالبت بردع الكيان الصهيونى، وإعطاء الحقوق لأصحابها والنظر بعين العدالة إلى منطقة الشرق الأوسط. وحذرت أوباما من أن التأخير فى تنفيذ الوعود يمهد لصدام حضارى وصراع مستمر يستفيد منه أصحاب الضمائر المنعدمة.

من جانبه، انتقد تنظيم القاعدة الرئيس الأمريكى ونشر بياناً على موقع «السحاب» الذى يمثل الذراع الإعلامية للتنظيم يصف فيه الزيارة بأنها نوع من العلاقات العامة، ووصف الرئيس الأمريكى بالسخيف. وقال البيان: «هذه الزيارة لن تسفر سوى كلام منمق فى الخطاب الذى يتوجه به للعالم الإسلامى».

ودعا أيمن الظواهرى فى رسالة صوتية ـ المصريين إلى الامتناع عن استقبال أوباما الذى وصفه بالمجرم، مضيفاً أن هذا الرجل يسعى إلى خداع الجميع للحصول على ما لم يتمكن غيره من الحصول عليه.

ومن جانبه، قلل منتصر الزيات، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية من تأثير دعوى القاعدة والشريط الصوتى للدكتور أيمن الظواهرى.

وقال الزيات: إن القاعدة أرادت أن تقول إنها مازالت موجودة، مضيفاً: أن كلام الظواهرى لن يؤثر فى المصريين فهم يتطلعون إلى سماع أوباما ومعرفة ماذا سيقول الرئيس الذى هللوا لفوزه،

مؤكداً أن الشعب المصرى ينتظر مواقف أوباما وشعاراته التى جعلتهم يحلمون بتغيير السياسة الخارجية الأمريكية فى المنطقة العربية، واعتبر الزيات أن شريط الظواهرى مجرد إطلالة على الإعلام وليس له أى تأثير على زيارة أوباما.

***
**
*

الأمن يجهض اعتصام «كفاية».. ويعتقل «القزاز»

كتب أحمد رجب ٤/ ٦/ ٢٠٠٩

أجهضت قوات الأمن، أمس، اعتصام حركة «كفاية» الذى دعت إليه لإعلان رفضها زيارة أوباما للقاهرة، واعتقلت يحيى القزاز، الأستاذ بجامعة حلوان، عضو الحركة، أثناء توجهه إلى ميدان التحرير للمشاركة فى الاعتصام.

وحاول عدد من أعضاء الحركة الوصول إلى ميدان التحرير للمشاركة فى الاعتصام، إلا أنهم فشلوا بسبب رفض «الأمن»، واعتدى بعض القوات على الدكتور القزاز قبل اعتقاله، وتوجه باقى أعضاء الحركة إلى نقابة الصحفيين وسط طوق أمنى.

كانت حركة «كفاية» دعت للاعتصام فى مؤتمر صحفى نظمته صباح أمس، أعلنت فيه رفضها لزيارة الرئيس الأمريكى «أوباما» وتنظيمها الاعتصام، ووصفت الحركة الزيارة بـ«أنبوبة الأكسجين وقبلة الحياة التى تعطيها أمريكا للنظام المصرى لتأجيل وفاته».

وتلا عبدالحليم قنديل، المنسق العام لحركة «كفاية» خلال المؤتمر بياناً سبق أن أصدرته «كفاية» منذ ٢٠ يوماً تنتقد فيه الزيارة.

وبياناً آخر عن «ائتلاف المصريين من أجل التغيير»، صدر منذ ٧ أيام، تتهم فيه واشنطن بـ«دعم النظام الديكتاتورى المصرى لخدمة لمصالحها العدوانية ومخططات العدو الإسرائيلى، والوقوف على الضد من أشواق الشعب المصرى فى التغيير وكسب الحرية».

ورفض حزب الكرامة - فى بيان له - الدعوة التى وجهت لوكيل مؤسسيه، النائب حمدين صباحى لحضور الخطاب الذى سيوجهه الرئيس الأمريكى باراك أوباما للعالم الإسلامى من جامعة القاهرة.

جاء فى أسباب الرفض أن الحزب يرى أن السياسة الأمريكية فى المنطقة لم يحدث فيها تغيير جوهرى، فيما يتعلق بالقضايا العربية والإسلامية بجانب انحيازها الأعمى للكيان الصهيونى الذى تمت دعوة سفيره لحضور الخطاب، وهو ما يرفضه الحزب بجانب السياسة الأمريكية الثابتة فى مساندة الأنظمة المستبدة ودعم تغوّلها على الشعوب.

***
**
*