| اوباما خرج من الشرق ... | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: اوباما خرج من الشرق ... الجمعة 05 يونيو 2009, 2:46 pm | |
| أوبــــامــــــا المنتظــــــــر.. خطاب تصالحى يرضى جميع الأطراف.. وينتظر آليات التنفيذ
بعد ترقب لمواقفه منذ وصوله لسدة الرئاسة فى البيت الأبيض، جاء الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى القاهرة، ليلقى خطابه «المنتظر» إلى العالم الإسلامى، وبدا خلاله حرصه على أن يكون الخطاب تصالحيا، ويرضى جميع الأطراف، وبدا واضحًا للجميع أن ما ورد فى الخطاب ينتظر آليات لتنفيذه.
وتحدث أوباما، فى خطابه أمس من جامعة القاهرة، عن سبع قضايا هى: التطرف الدينى، والصراع العربى الإسرائيلى، والملف النووى الإيرانى، والديمقراطية والحريات الدينية، وحقوق المرأة، والتنمية الاقتصادية.
أكد الرئيس الأمريكى سعيه لبداية جديدة بين أمريكا والمسلمين. مشددًا على ضرورة إنهاء دوامة التشكيك بين الولايات المتحدة والإسلام، وبناء الثقة بين الجانبين.
ونبّه الى أن التغيير لن يحدث بين ليلة وضحاها، وقال إن خطابا واحدا غير كاف لمحو كل سنوات عدم الثقة بين بلاده والمسلمين، مؤكدًا الاحترام المتبادل والعمل المشترك مع العالم الإسلامى.
وأكد أن أمريكا لن تكون فى حرب ضد الإسلام، و«نرفض التطرف وقتل النساء والأطفال»، واستشهد بالآية القرآنية: «من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا».
وقال: «المصالح التى بيننا أكبر من أى قوة، أنا مسيحى من أسرة كينية بها مسلمون.. إن الإسلام وصروحه - مثل الأزهر - مهد لعصر النهضة الأوروبية»، مشيدًا بالابتكارات التى قدمها العالم الإسلامى، ومؤكدا أن الإسلام برهن على مدار العصور على روح التسامح الدينى والمساواة العرقية.
وحول القضية الفلسطينية، أكد الرئيس الأمريكى أن «الحل الوحيد» فى الشرق الأوسط هو «تحقيق تطلعات الطرفين من خلال دولتين يعيش فيهما الإسرائيليون والفلسطينيون فى سلام وأمن».
وشدد على حق كل من إسرائيل والشعب الفلسطينى فى الوجود»، وقال إن «إسرائيل يجب أن تعترف بأنه لا يمكن إنكار حق الشعب الفلسطينى فى الوجود».
وفى الشأن العراقى، قال أوباما «أوضحت للشعب العراقى أننا لا نسعى لإقامة قواعد أو سيادة على أراضيهم أو مواردهم.. فسيادة العراق للعراقيين».
وأضاف: «لذا، أمرت بسحب لواءاتنا القتالية بحلول أغسطس المقبل، ولهذا السبب سوف نفى باتفاقنا مع الحكومة العراقية المنتخبة ديمقراطيا بسحب القوات القتالية من المدن العراقية بحلول يوليو، على أن يتم سحب جميع قواتنا من العراق بحلول ٢٠١١».
وأكد الرئيس الأمريكى أن الخلاف مع إيران بشأن البرنامج النووى فى «منعطف حاسم»، موضحا أن الولايات المتحدة تريد التقدم دون شروط وعلى أساس الاحترام المتبادل مع إيران.
*** ** * | |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: اوباما خرج من الشرق ... الجمعة 05 يونيو 2009, 2:47 pm | |
| أوباما لـ«المصرى اليوم» فى حوار خاص: لا تتوقعوا أى اهتزاز للعلاقات بين أمريكا وإسرائيل.. ولن أنتظر ٧ سنوات لأبدأ طريق السلام
كتب مجدى الجلاد ٥/ ٦/ ٢٠٠٩
أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما أنه يحمل إصراراً كبيراً على الالتزام بالمبادئ التى أعلنها فى خطابه أمس للعالم الإسلامى من جامعة القاهرة، مشيراً إلى أنه يطالب جميع الأطراف فى منطقة الشرق الأوسط بتفهم هذه المبادئ، لتبدأ معه خطوات حقيقية نحو السلام، الذى وصفه بـ«الصعب».
وأضاف أوباما، فى حوار صحفى عقب خطابه، شاركت فيه «المصرى اليوم» ممثلة للصحافة المصرية، مع صحفيين من ٦ دول عربية وأجنبية، أن الأمر سيختلف هذه المرة عن المحاولات السابقة: «لن أنتظر ٦ أو ٧ أو ٨ سنوات من رئاستى كى أبدأ مسيرة السلام، وإنما سنبذل جهوداً جادة ومتواصلة (خلال أشهر) للمضى فى هذا الطريق الصعب»، موضحاً أن واشنطن - وحدها - لا تستطيع أن تفرض حلاً، ولكنها طرف من بين أطراف عدة، يجب أن تؤمن بالحل السلمى.
ورداً على أسئلة الصحفيين، قال الرئيس الأمريكى إنه يمد يده لإيران لبدء «حديث» إيجابى حول الملف النووى، «وأقترح بدء محادثات دون شروط، ولكننى لن أتحدث مع طهران لكى أتحدث فقط، وإنما لابد من أن يظهر الإيرانيون (تقدماً ملموساً) فى هذا الاتجاه، وإلا فإن ذلك سيعد إشارة إلى عدم رغبتهم فى الحل».
وحول صعوبة التفاوض مع الحكومة الإسرائيلية الحالية، أوضح أوباما، فى اللقاء الذى استمر ٤٥ دقيقة، أنه يرى أن بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة «رجل فى غاية الذكاء.. شخصية منخرطة.. لديه إحساس بالمسؤولية التاريخية والمهمة الملقاة على عاتقه».
وأضاف: «لقد انتظرنا ٦٠ عاماً على الصراع العربى - الإسرائيلى، فلماذا لا تمنحونا عدة أشهر لإتاحة الفرصة لكل الأطراف». وقال: «إن علاقات أمريكا وإسرائيل لا تكسر، وهى تتعدى وتتجاوز الأحزاب فى واشنطن - سواء ديمقراطى أو جمهورى - وهى علاقة غاية فى العمق من الناحيتين التاريخية والثقافية، ويجب ألا يتوقع أى بشر حدوث اهتزاز فى العلاقات بين أمريكا وإسرائيل.. هذا مستحيل».
وقال أوباما - فى الحوار الذى تنشره «المصرى اليوم» كاملاً غداً - إن لديه قناعة بأن «المستوطنات الإسرائيلية» تمثل عقبة فى طريق السلام، ويجب أن نعترف بأن الواقع يؤكد أن هناك أسراً وعائلات وحياة فيها، ومسألة إعطائها للطرف الآخر - يقصد الفلسطينيين -سيكون صعباً ويحتاج إلى الوقت.
حضر الحوار صحفيون من فلسطين والسعودية وماليزيا واندونيسيا وإسرائيل ولبنان.
*** ** * | |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: اوباما خرج من الشرق ... الجمعة 05 يونيو 2009, 2:48 pm | |
| قمة مبارك - أوباما تناقش ملفى «السلام وإيران» فى «جلسة مغلقة».. وتبحث العلاقات المصرية ـ الأمريكية فى أخرى «موسعة»
كتب شريف إبراهيم ٥/ ٦/ ٢٠٠٩
عقد الرئيس حسنى مبارك جلسة مباحثات مغلقة مع نظيره الأمريكى باراك أوباما، أمس، بالقصر الجمهورى بالقبة، ناقشا خلالها الوضع بين إسرائيل والفلسطينيين وإيران وملفها النووى، وبحثا سبل الدفع قدما بطريقة بناءة لتحقيق السلام والرخاء فى المنطقة.
وأعقب الرئيسان جلستهما المغلقة بأخرى موسعة استغرقت نحو ٥٠ دقيقة، حضرها أعضاء وفدى البلدين، وتم خلالها استكمال مناقشة الموضوعات، التى جرى تناولها خلال القمة الثنائية، مع التركيز على قضايا العلاقات الثنائية المصرية - الأمريكية.
شارك فى المحادثات الموسعة من الجانب المصرى الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، والمشير حسين طنطاوى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وأحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، والوزير عمر سليمان، والدكتور زكريا عزمى، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، والسفير سليمان عواد المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، والسفير سامح شكرى، سفير مصر لدى الولايات المتحدة الأمريكية،
بينما حضرها من الجانب الأمريكى وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون، والسفيرة مارجريت سكوبى، سفيرة الولايات المتحدة بالقاهرة، ورام إيمانويل، رئيس هيئة العاملين بالبيت الأبيض، والجنرال جيمس جونز، مستشار الأمن القومى، ومارك ليبيرت، رئيس هيئة العاملين بمجلس الأمن القومى، ودان شابيرو، كبير مديرى الشرق الأدنى، وجيفرى فيلتمان، مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، وديفيد اكسلرود، مستشار الرئيس الأمريكى.
عقب الجلستين أقام الرئيس مبارك إفطار عمل تكريما لنظيره الأمريكى والوفد المرافق له، تم خلاله استكمال مناقشة العديد من قضايا العلاقات الثنائية والإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك لمصر والولايات المتحدة.
وأعرب الرئيس مبارك عن ترحيبه البالغ بنظيره الأمريكى باراك أوباما فى أول لقاء يجمع بينهما، فيما أكد أوباما التزام بلاده بالعمل فى شراكة مع دول المنطقة.
وقال مبارك، فى مؤتمر صحفى فور انتهاء القمة الموسعة: «تم خلال القمة مناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة قضايا الشرق الأوسط، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية وتبادل الآراء حول قضايا المنطقة ككل، بما فى ذلك إيران وملفها النووى وغيرها من القضايا».
وأضاف: «ستجمعنى لقاءات أخرى بالرئيس أوباما فى أمريكا وأماكن أخرى».
من جانبه، أعرب الرئيس الأمريكى عن شكره البالغ للرئيس مبارك ولشعب مصر على ما وصفها بـ«الحفاوة» التى تم استقباله بها فى مصر، مبدياً سعادته بلقاء الرئيس مبارك، والتشاور معه، خاصة فى ضوء ما يتمتع به الرئيس مبارك من حكمة وخبرة كبيريتن – حسب وصفه - إزاء العديد من القضايا المهمة.
وأشار أوباما إلى أنه تناول مع الرئيس مبارك خلال اللقاء العديد من القضايا، موضحاً أن «المناقشات تناولت قضايا الشرق الأوسط والوضع الفلسطينى - الإسرائيلى، وسبل السير قدما فى دفع عملية السلام وتحقيق الرفاهية والتقدم لجميع شعوب المنطقة».
وقال الرئيس الأمريكى: «ركزت من جانبى على التزام الولايات المتحدة بالعمل فى شراكة مع دول المنطقة بأسرها، بما يمكن جميع شعوب المنطقة من تحقيق طموحاتها».
وأضاف: «أتطلع لإجراء المزيد من التشاور والعمل مع الرئيس مبارك خلال الأشهر والسنوات المقبلة».
واختتم الرئيس الأمريكى كلمته قائلا «أبلغت الرئيس مبارك تقديرى وتحيات الشعب الأمريكى للشعب المصرى الصديق».
كان الرئيس الأمريكى وصل إلى مطار القاهرة صباح أمس قادماً من المملكة العربية السعودية، حيث استقبله أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، وبعدها توجه أوباما إلى القصر الجمهورى بالقبة للقاء الرئيس مبارك، وخلال دخوله البوابة الرئيسية للقصر الجمهورى، اصطحب الرئيس أوباما موكب من الخيول ، حتى مكان الاستقبال، بينما كانت الموسيقى العسكرية تعزف بعض المقطوعات ترحيبا بضيف مصر، فيما كان فى استقباله الرئيس مبارك عند سلم القصر.
تبادل الزعيمان، مبارك وأوباما، العناق بحرارة فى أعلى سُلم القصر، ودار بينهما حديث ودى، وبعد ذلك جرت مراسم الاستقبال الرسمى حيث وقف الزعيمان فى شرفة القصر، بينما عزفت الموسيقى السلامين الوطنيين الأمريكى والمصرى.
*** ** * | |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: اوباما خرج من الشرق ... الجمعة 05 يونيو 2009, 2:49 pm | |
| ضباط تأمين زيارة أوباما طرقوا باب تاجر «مواشى» فأعتقد أنهم «شرطة آداب».. وألقى بنفسه من الثانى
كتب فاطمة أبوشنب ٥/ ٦/ ٢٠٠٩
تسببت إجراءات تفتيش بعض الشقق فى القاهرة، لتأمين زيارة أوباما، فى فضيحة لتاجر مواشى وإصابته بكسور ونزيف داخلى، أفادت التحريات والتحقيقات بأن الضحية حضر من أسوان إلى القاهرة، وأنه التقى حارس عقار عرض عليه قضاء أوقات غرامية بصحبة فتاة، بمجرد دخول الفتاة، وبالمصادفة، طرق رجال شرطة باب الشقة لتفتيشها، وتأمين زيارة الرئيس الأمريكى، فقفز التاجر من الطابق الثانى بعد أن صرخ أحد الضباط: «بوليس.. افتح الباب».
نقل الضحية إلى المستشفى فى حالة سيئة، وتحرر محضر بالتفاصيل وأحيل والفتاة إلى أحمد يسرى، وكيل نيابة النزهة. قاد النقيب حسن السيسى، معاون مباحث قسم النزهة، قوة لفحص الشقق المفروشة المطلة على طريق المطار، وفحص قاطنيها والكشف عليهم جنائيًا، فى إطار الخطة الأمنية لزيارة الرئيس الأمريكى، وأثناء قيامه بالطرق على شقة فى عمارات صقر قريش بشيراتون لفحص قاطنها، قام شخص بفتح باب الشقة، وبمجرد علمه أنهم مباحث أغلق الباب فى وجه الشرطة، وقفز من شرفة الطابق الثانى،
وفوجئ أفراد القوة المرافقة للضابط، بسيدة تصرخ من غرفة النوم وكانت عارية تمامًا، كما تبين هروب التاجر بالقفز وسقط أرضًا غارقًا فى دمائه، فتم نقله إلى مستشفى هليوبوليس، وإلقاء القبض على السيدة، وتبين أنه ٤٨ سنة، تاجر مواشى، من كوم أمبو بأسوان، تم تحرير محضر بالواقعة، وإخطار طارق أبوزيد، رئيس نيابة النزهة، وتبين أن التاجر أصيب بكسر فى ساقيه ونزيف داخلى فى البطن وشرخ فى ضلعين بالصدر.
وقال التاجر فى التحقيقات التى أجريت بإشراف المستشار محمد رمزى، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، أنه حضر من بلدته أسوان لشراء «ماكينة مفرمة لحمة»، فلم يتمكن من شرائها لعدم توافرها، وقرر الانتظار يومين، فتوجه إلى عمارات صقر قريش لاستئجار شقة مفروشة، ففوجئ بحارس العقار يعرض عليه إحضار سيدة مقابل ٥٠ جنيهًا، فوافق، وعقب حضور السيدة فوجئ بطرق على باب الشقة، ووجد عددًا كبيرًا من الأشخاص أبلغوه بأنهم مباحث، فاعتقد أنهم مباحث آداب، فاضطر للهروب بالقفز من الشرفة.
*** ** * | |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: اوباما خرج من الشرق ... الجمعة 05 يونيو 2009, 2:55 pm | |
| داليا مجاهد: لست موظفة فى البيت الأبيض.. ولم ألتق أوباما حتى الآن
كتب مصباح قطب وفتحية الدخاخنى ٥/ ٦/ ٢٠٠٩
حرصت عضوة لجنة الشؤون الدينية فى البيت الأبيض داليا مجاهد، على التأكيد أنها ليست موظفة فى البيت الأبيض، وعلى أنها عضو فى لجنة مكونة من ٢٥ فردا، مهمتها حل مشاكل المجتمع الأمريكى من وجهة النظر الدينية.
وقالت داليا، فى مؤتمر صحفى أمس الأول على هامش زيارتها للقاهرة بناء على دعوة من برنامج «العاشرة مساء»: «أنا لست موظفة فى البيت الأبيض ولا أتلقى تعليمات منه».
وأضافت أنها لم تلتق الرئيس الأمريكى باراك أوباما حتى الآن، وإنما تعقد هى وأعضاء اللجنة لقاءات مع مساعديه الكبار، مشيرة إلى أنها وأعضاء اللجنة قدموا لمساعدى أوباما أفكارا ومقترحات حول ما يجب أن يتضمنه خطابه فى جامعة القاهرة.
وأوضحت أن إحدى مهام هذه اللجنة هى تقديم مقترحات بالمشروعات التى يجب على الولايات المتحدة عملها مع العالم الإسلامى، والتركيز على الحوار بين الأديان داخل وخارج الولايات المتحدة.
وأشارت داليا إلى أن سياسة الولايات المتحدة تجاه الصراع العربى ـ الإسرائيلى «لم تتغير على الورق، وإنما تغيرت لهجة الخطاب»، موضحة أن أوباما يتحدث الآن بصوت عال عن تجميد المستوطنات، وهو أحد مواقف الإدارة الأمريكية حتى فى فترة ولاية الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش.
وأكدت مجاهد، التى تعمل مديرة تنفيذية لمركز جالوب للدراسات الإسلامية، أن أبحاثها واستطلاعات الرأى التى تقوم بها فى المركز هى السبب وراء اختيارها للعمل فى اللجنة الدينية، مشيرة إلى أن استطلاعات الرأى أثبتت أن الكراهية الدينية والثقافية ليست سببا فى الصراع بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامى، وأن الصراع «سياسى».
وقالت: «لا توجد كراهية عمياء للولايات المتحدة، لكن المسلمين غير راضين عن بعض السياسات الأمريكية»، مشيرة إلى أن الديمقراطية والتكنولوجيا هما «أفضل شىء» فى الحضارة الغربية بالنسبة للمسلمين وغير المسلمين، وأن الحرية والديمقراطية «ليست سبب غضب المسلمين على الولايات المتحدة».
وأكدت أن استطلاعات الرأى التى أجراها جالوب أثبتت أن «الإرهاب مرفوض من الجميع، وأن المتعاطفين مع العنف والإرهاب «ليسوا متدينين».
وحول موقف الأمريكيين من المسلمين قالت إن ٨٠% من الأمريكيين يشعرون بأن «المسلمين لديهم رأى سلبى فى الولايات المتحدة، لكن ٦٧% منهم يرون أن السبب فى هذا الرأى السيئ هو الإعلام والقيادات الإسلامية»، التى تشوه صورة الولايات المتحدة، وهذا عكس ما يراه المسلمون، مشيرة إلى أن «هناك أقلية فى الولايات المتحدة تعارض توجيه أوباما خطاباً للعالم الإسلامى، وهى نفس الأقلية التى كانت تعارض من قبل توليه رئاسة الولايات المتحدة وتتهمه بأنه مسلم».
من جانبه أشار محمد يونس، محلل أول بمركز جالوب، إلى أن الاستطلاعات الأخيرة أظهرت زيادة فى نسبة الإجابة بـ «لا أعلم» حول الموقف من الإدارة الأمريكية الجديدة، مما يعنى أن الشعوب العربية لديها «تفاؤل متحفظ» بشأن أوباما، لافتا إلى ارتفاع نسبة قبول المصريين للقيادة الأمريكية الجديدة من ٦% عام ٢٠٠٨، إلى ٢٥% عام ٢٠٠٩.
ونفى يونس وجود نية لدى المركز لفتح فرع له فى القاهرة، مشيرا إلى أن جالوب لها مركز واحد فى المنطقة فى الدوحة، وأنه يقوم حاليا بدراسة عن البطالة فى الدول العربية.
*** ** * | |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: اوباما خرج من الشرق ... الجمعة 05 يونيو 2009, 2:55 pm | |
| دبلوماسيون: عدم استقبال مبارك لأوباما فى المطار «إجراء طبيعى» وفقاً للبروتوكول.. والرئيس طبّق مبدأ «المعاملة بالمثل» مع نظيره الأمريكى
كتب داليا عثمان ٥/ ٦/ ٢٠٠٩
أرجع مصدر دبلوماسى رفيع المستوى عدم استقبال الرئيس حسنى مبارك لنظيره الأمريكى باراك أوباما فى مطار القاهرة أمس إلى «التزام مصر بالتنفيذ الحرفى لبروتوكول ومراسم الاستقبال الرسمى لرئيس أى دولة»، قائلا: «المراسم تم تنفيذها بالحرف».
وأضاف المصدر: «إن مراسم الاستقبال تم تنفيذها بالكامل، بدءًا من وصول الرئيس الضيف إلى المطار، حيث تم استقباله من قبل وزير الخارجية أحمد أبوالغيط، وهو أحد الوزراء المسؤولين عن الزيارة، وهذا هو الإجراء الطبيعى وفقاً لبروتوكول الاستقبال الرسمى».
وأوضح أنه بعد أن يتم استقبال الضيف فى المطار تتم مصاحبته إلى قصر الرئاسة فى موكب رسمى، ثم يتم عزف السلامين الوطنيين للدولتين، وبعد ذلك يدخل الرئيسان ليبدآ أول جلسة مباحثات والتعرف على أعضاء الوفد من الناحيتين.
وأشار المصدر إلى أن هذه المراسم هى المتبعة فى الولايات المتحدة الأمريكية، وتتم أيضاً للسفراء أثناء تقديم أوراق اعتمادهم من قبل رؤساء الدول، موضحاً أن هذه المراسم تتم أحيانا بالكامل وأحيانا يتم اختصارها أثناء استقبال رؤساء الدول.
وشدد على أن هذه المراسم تتم بالكامل لرؤساء الدول فى الزيارات الرسمية، مشيراً إلى أن استقبال الرئيس الأمريكى بـ«الخيول» فى قصر القبة «أمر طبيعى».
وقال المصدر: «إن الرئيس الأمريكى لم يأت إلى مصر لإجراء زيارة رسمية فقط، بل جاء أيضاً ليوجه رسالة للعالم الإسلامى».
وقال السفير عبد الفتاح الزينى، مساعد وزير الخارجية سابقا: «طريقة استقبال الرؤساء تحددها كل دولة»، موضحاً أن الولايات المتحدة الأمريكية تستقبل ضيوفها الرسميين فى المطار من خلال أحد المسؤولين عن الزيارة، لا عبر رئيس الدولة، وتقام كل المراسم الرسمية فيه، حيث يعزف السلام الوطنى للرئيس الضيف، ثم السلام الوطنى الأمريكى، ويمر استعراض حرس شرف.
وأضاف الزينى: «لدينا فى مصر نفس النظام، ولكن أحياناً ما تطبق مراسم أخرى من خلال استقبال الرئيس مبارك لضيوفه فى المطار، وهو ما قد يعتبر نوعاً من المودة، لكن فى كل الأحوال تم تطبيق مراسم استقبال أوباما بشكلها الكامل، وفقا لمبدأ المعاملة بالمثل.
واعتبر الإعلامى حافظ المرازى أن تطبيق مصر لمبدأ المعاملة بالمثل فى استقبال الرئيس الأمريكى يعد «بادرة جيدة»، مؤكداً أن الرئيس الأمريكى لا يستقبل ضيوفه فى المطار بل فى البيت الأبيض.
وقال المرازى: «فى السابق كانت تفعل مصر ككل الدول، حيث يستقبل الرئيس ضيفه المهم فى المطار، وهو ما فعلته السعودية أمس الأول حيث قام الملك عبد الله باستقبال أوباما على باب الطائرة، لكن ما فعله الرئيس مبارك فى استقبال ضيفه أمس يعد شيئاً إيجابياً ولا يمثل أى إهانة أو انتقاص من قدر الضيف، إن لم يكن هناك ما يتعلق بظروف صحية للرئيس».
*** ** * | |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: اوباما خرج من الشرق ... الجمعة 05 يونيو 2009, 2:58 pm | |
| ناشطون أمريكيون يتظاهرون أمام جامعة القاهرة أثناء الخطاب للمطالبة برفع الحصار عن غزة
كتب هشام عمر عبدالحليم ٥/ ٦/ ٢٠٠٩
نظم ١٣ ناشطًا أمريكيًا ينتمون لجمعية «نساء من أجل السلام» وقفة احتجاجية أمام البوابة الرئيسية لجامعة القاهرة أمس، أثناء إلقاء الرئيس الأمريكى خطابه فيها، مطالبين أوباما بالتوجه لزيارة غزة للاطلاع على جرائم الحرب الإسرائيلية التى حدثت فى القطاع، ورفعوا لافتات كتب عليها باللغتين العربية والإنجليزية «ارفع الحصار يا أوباما وتوجه لزيارة غزة».
وقالت مريم زوفونيز، إحدى المتظاهرات فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إن المتظاهرين أتوا من غزة بعد زيارة للقطاع استغرقت ٦ أيام، ليعبروا عن تضامنهم مع الفلسطينيين، وليطالبوا أوباما بزيادة دعمه للقطاع وسكانه، مشيرة إلى أن عددًا من المصريين تضامنوا مع المظاهرة، وحاولوا الانضمام إلى الوقفة الاحتجاجية إلا أنه تم منعهم، بينما تم السماح للأمريكيين بالاستمرار فى وقفتهم فى ظل قيود أمنية مشددة.
وأضافت مريم أن مجموعتها ستستمر فى الضغط على إدارة أوباما بأساليب مختلفة من بينها المظاهرات والزيارات لغزة، لفضح تردى الأوضاع الإنسانية بها، وطالبت بإجراء حوار مع حركة حماس بما يتفق مع تأكيد أوباما أنه سيتحاور مع الجميع.
وأشارت إلى أن وفدًا من الحركة حمل رسالة من حركة حماس تطالب أوباما بزيارة قطاع غزة، فضلا عن عريضة تم توقيعها من أكثر من ١٠ آلاف أمريكى تدعو أوباما لزيارة القطاع، مشيرة إلى أن وفد المنظمة رصد العديد من الخروقات الإسرائيلية من خلال عمله مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مما دفعه للحرص على عرض تلك التجاوزات على أوباما.
*** ** * | |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: اوباما خرج من الشرق ... الجمعة 05 يونيو 2009, 2:59 pm | |
| مرور القاهرة فى «صباحية أوباما».. سيولة وشوارع خالية وإجازات غير معلنة
كتب نشوى الحوفى ومحمد غريب ٥/ ٦/ ٢٠٠٩
على عكس التوقعات المتشائمة من المواكب الرسمية للمسؤولين وكبار الزوار، جاءت السيولة المرورية فى شوارع القاهرة أمس مذهلة ومريحة حتى فى الشوارع التى تضمنها بيان الداخلية ليلة الأربعاء، محدداً ساعات لغلقها فى توقيت سير الموكب الرسمى للرئيس الأمريكى.
وهو ما أرجعه الكثيرون إلى الخطة المحكمة التى تم وضعها لتفادى الاختناقات المرورية، وعلى الرغم من عدم إعلان يوم الخميس إجازة رسمية فإن الكثير من المصالح الحكومية والبنوك والهيئات طلبت من العاملين فيها عدم الحضور، ليمكث الكثيرون فى بيوتهم رافعين شعار «خليك فى البيت»، مفضلين متابعة خطاب الرئيس الأمريكى من جامعة القاهرة عبر شاشات التليفزيون، بينما استمع البعض لنصائح المسؤولين غير المكتوبة بالتغيب فى يوم الزيارة.
أما أصحاب المحال التجارية المتواجدة فى الشوارع الرئيسية لمرور الموكب، فقد انصاعوا للأوامر الأمنية بالإغلاق، فى الوقت ذاته الذى منع فيه سكان تلك المناطق من فتح نوافذ بيوتهم، فى الوقت نفسه الذى تم فيه إخلاء نادى الجزيرة الرياضى من رواده منذ منتصف ليلة الأربعاء، وأعلنت إدارة النادى الأعضاء بإغلاق النادى يوم الخميس، حيث وصله أوباما عقب خطابه فى جامعة القاهرة، لاستبدال ملابسه واستقلال طائرة مروحية إلى منطقة الأهرامات بالجيزة.
الطريف أن بعض الحضانات الخاصة بحى مصر الجديدة أرسلت خطابات لأولياء الأمور يوم الأربعاء تبلغهم بإلغاء خدمة توصيل الأبناء لمنازلهم، خوفاً من اختناقات مرورية تتسبب فى حبس الأطفال فى الأتوبيسات لفترات طويلة فى الشارع.
وإلى جانب بيان وزارة الداخلية المصرية الذى صدر صباح الأربعاء، يحدد مسارات الطرق التى يتوجب على المواطنين تفاديها والفترات الزمنية التى سيتم منع المرور فيها، والطرق البديلة لها، قامت وزارة الداخلية بتخصيص رقم ١٣٦ كى يستعين به المواطنون لمعرفة الطرق التى يمكنهم السير فيها طوال اليوم والطرق التى يجب عليهم تفاديها.
وإلى جانب الخطة الأمنية لوزارة الداخلية، تناقل المصريون على مواقع الإنترنت والفيس بوك، ورسائل المحمول، نصائح طالبوا بعضهم البعض بالالتزام بها تحسباً للتشديدات الأمنية التى ستواكب زيارة أوباما، ومنها لزوم البيوت فى ذلك اليوم، وعدم تناسى بطاقات الرقم القومى فى حال الخروج من المنزل تجنباً للمساءلة فى الأكمنة الأمنية، مع تجنب المرور نهائيا بالمناطق المحيطة بجامعة القاهرة فى الجيزة أو قصر الرئاسة فى مصر الجديدة، أو أى من أماكن سير أوباما خلال الزيارة.
*** ** * | |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: اوباما خرج من الشرق ... الجمعة 05 يونيو 2009, 3:02 pm | |
| التحليل النفسى لأوباما أثناء خطابه للعالم الإسلامى: تلقائى يجيد استخدام تعبيرات الوجه والنظرات واليدين وطريقة صعوده للقاء مبارك مليئة بالإيحاءات
كتب نشوى الحوفى ٥/ ٦/ ٢٠٠٩
آيات قرآنية، وعبارات تمس القلوب عن العدالة والشراكة الإنسانية، والقدرة على التعايش بين البشر، وحركات بيديه يؤكد بها معانى ما يقول، وخطاب يبدو ارتجاليًا، وأفكار منطلقة تتحدث عن عالم واحد يحيا فى سلام، واعتذار غير مباشر عن حرب فى العراق لم يقتنع بها، وتأكيد على حق فلسطينى لابد من عودته.
هكذا لخص باراك أوباما للعالم الإسلامى رسالته التى ألقاها من على منبر القاعة الرئيسية للاحتفالات بجامعة القاهرة أمس الخميس، ليشد آذان العالم العربى ويجعله ملتصقاً بشاشات التلفاز، مذكراً إياه بخطابات زعماء الكاريزما السياسيين ممن عاشوا فى الستينيات من القرن الماضى مثل الرئيس جمال عبد الناصر، والثائر الكوبى تشى جيفارا، وكلاهما كان من الزعامات الكاريزمية ذات الشعبية العالمية.
عائشة حسين، ٦٣ عاما، ربة منزل، لا علاقة لها بالسياسة، تقول إنها تأثرت بشدة بكلمات أوباما الرقيقة عن الإسلام، وكيف أنه دين سلام لا عنف، وأضافت: «معه حق فى محاربة الإرهاب، من منا لم يرفض أفعال هؤلاء المدعين الذين جعلوا الإسلام مظهراً لهم، بينما دماء من قتلوهم ستظل فى رقابهم ليوم الدين».
كلمات عائشة عبرت بتلقائية عن آراء الكثير من المصريين الذين حرصوا على متابعة الخطاب الذى شمل العديد من القضايا الخاصة بالعالمين العربى والإسلامى، بدءاً من الوضع فى باكستان، انتهاءً بحقوق المرأة فى التعليم والعمل.
فى مدخل عمارة بأحد أحياء القاهرة، كان الحارس وبعض أصدقائه يتابعون الخطاب عبر شاشة التليفزيون، وبسؤالهم عن رأيهم فيه أجابوا: «كلام معقول، ليته يظل بيننا ويحكم العالم من هنا».
وبعيداً عن تأثير تلك الكاريزما غير الخافية على أحد، يبقى الحديث للدكتور خليل فاضل استشارى الطب النفسى والخبير فى لغة الجسد، والذى قال لنا: «كاريزما أوباما لم تبدأ من الخطاب، ولكن من صعوده المميز للقاء الرئيس حسنى مبارك فى شرفة قصر القبة، موحيا بلغة جسده قدر مبارك وقدر مصر، مؤكداً المعنى ذاته بقبلة للرئيس، مع انحناءة بسيطة غير محسوسة، واقتراب بحدود يوحى بالقرب،
وهو ما يؤكد أنه عالم بقواعد البروتوكول وبلغة الجسد، ولكن بشكل غير مبرمج، لقد نفث فينا أوباما من روحه فيما قام به، فظهر لنا تلقائيا، وهو ما نسميه فى علم النفس (فلسفة اللحظة)، أما فى الخطاب فقد أبدى أوباما فيه تعاطفًا بلا شفقة واحتراما بلا مبالغة، تلاحظه فى رفعة رأسه لأعلى منتظراً رد الفعل على كلماته، ولذا تكررت مرات التصفيق له،
كما تجلت فلسفة اللحظة فى الخطاب فى تقديره لفكر التوقيت، حيث جاء حديثه فى كل القضايا موجزا ومحدداً، وكأن كلامه قد وزن بميزان ذهب، أما حركات يديه فجاءت متسقة مع جسده الممشوق، ولكنه استخدمها أكثر من اللازم، دون تشويح عشوائى مثل شعوب البحر المتوسط، فأعطى الكثير من الدلالات المرحبة تارة، والداعية للتصالح تارة أخرى،
أما قسمات وجهه المنمنمة، فتعبر عن سماحته نتيجة امتزاج الحمرة بالسمرة فيها، مما منحه بريقا بشريا لا أفريقيا ولا أمريكياً، ويبقى شيء أخير هو اعتذار أوباما غير المباشر عن احتلال العراق، والذى تؤكد طريقة طرحه أنه يقدمه كإنسان لا كرئيس للولايات المتحدة.»
*** ** * | |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: اوباما خرج من الشرق ... الجمعة 05 يونيو 2009, 3:03 pm | |
| مسجد «السلطان حسن» رمز للتسامح المذهبى.. وضريحه بلا جثمان
كتب أحمد البحيرى ٥/ ٦/ ٢٠٠٩
بعض علماء الآثار يصف مسجد «السلطان حسن» بمنطقة القلعة، الذى زاره الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أمس، بأنه الهرم الرابع فى مصر، وهو يعود للعصر المملوكى، وأنشأه السلطان حسن بن محمد بن قلاوون، وبدأ بناؤه فى سنة ١٣٥٦ ميلادية، وقتل قبل انتهاء البناء ولم يعثر على جثمانه، لكن بناء المسجد اكتمل بعد ذلك بسبع سنوات على يد الأمير بشير الجمدار.
وجاء اختيار الرئيس الأمريكى باراك أوباما لزيارة مسجد «السلطان حسن»، أمس، باعتباره رمزا للتسامح الدينى على مر العصور ليعطى رسالة إلى كل العالم بذلك، وهو ما أكد عليه الدكتور عطية القوصى، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة القاهرة.
وأشار «القوصى» إلى أن مسجد السطان حسن كان مسجدا ومدرسة فى آن واحد حيث كان يتم داخله تدريس المذاهب الفقهية الأربعة (المالكى والشافعى والحنفى والحنبلى)، مضيفا: كان أصحاب وأتباع كل مذهب فقهى يتلقون الدروس الدينية فى «الرواق» المخصص لهم داخل المسجد، مما دلل على القيمة التسامحية العظيمة لهذا المسجد.
وأوضح «القوصى» أنه على الرغم من تسمية هذا المسجد بـ«السلطان حسن» فإنه لم يدفن فى الضريح الذى بناه داخل المسجد خصيصاً بل دفن فيه ولداه فيما بعد.
وقال إنه يعتبر من أعظم المساجد المملوكية وأجلها شأناً فقد جمع بين ضخامة البناء وجمال الهندسة، وتوافرت فيه دقة الصناعة وتنوع الزخارف، وشتى الفنون والصناعات كدقة الحفر فى الحجر ممثلة فى زخارف المدخل والباب النحاسى للمسجد، وكذلك الثريات النحاسية والمشكاوات الزجاجية.
*** ** * | |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: اوباما خرج من الشرق ... الجمعة 05 يونيو 2009, 3:05 pm | |
| «أوباما» يعيد أحداث فيلم «طباخ الريس» فى مسجد السلطان حسن
كتب منى ياسين ٥/ ٦/ ٢٠٠٩
٣٥ عاماً فصلت بين زيارة الرئيس الأمريكى الأسبق، ريتشارد نيكسون، لمصر خلال أحداث فيلم «زيارة السيد الرئيس» والزيارة الحقيقية للرئيس الحالى باراك أوباما، أمس، إلا أن التناقض ظهر واضحاً بينهما إذ وجه نيكسون تحيته للمواطنين من داخل القطار، بينما غاب «أوباما» عن الشعب المصرى، وحال دون لقائهما الحصار الأمنى الشديد الذى فرضته الأجهزة الأمنية بشوارع القاهرة، وشابهت زيارة «أوباما» فيلم «طباخ الريس» الذى خرج للشارع فوجد الشعب فى إجازة ودخل يصلى فلم يجد فى المسجد أحداً.
الكاتب يوسف القعيد، مؤلف فيلم «زيارة السيد الرئيس» أكد أن هناك اختلافاً جذرياً حدث بين الزيارتين، حيث كانت الأولى بداية لعودة العلاقات بين القاهرة وواشنطن، بعد طول انقطاع، وكان الفيلم يتحدث عن شائعة تقول إن القطار الذى يقل الرئيس المصرى وضيفه الرئيس الأمريكى ريتشارد نيكسون سيتوقف عند القرية، فيتبدل حال القرية بالكامل، ويبدأون جميعاً فى الاستعداد لهذا الحدث طمعاً فى تزيين القرية وتحسين مظهرهم، ويقرر طبيب القرية أن المعونة من نصيب النساء الحوامل فقط، فينشط رجال القرية لجعل نسائهم حوامل ولا يعارض هذا الوضع سوى نسبة ضئيلة من الناس، فتكون المفاجأة أن يمر قطار الرئاسة دون أن يتوقف فى القرية، فيصاب الجميع بخيبة أمل كبيرة.
وقال القعيد إنه على الرغم من عدم توقف قطار الرئيس فى أحداث الفيلم فإنه فى النهاية مر الرئيس أمام أعين الناس ولوح لهم بالتحية وهو يقف إلى جوار الرئيس المصرى، إلا أن الأحداث الحقيقية لزيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لمصر التى تمت بالأمس مناقضة تماماً لأحداث الفيلم، حيث كانت القاهرة بمثابة ديكور لإلقاء خطابه للعالم الإسلامى، وغاب عنه احتكاكه بالمواطنين واحتكاكه بالشعب، لأنهم لم يستقبلوه ولم يلتقوا به ولم يروه، بسبب الحصار الأمنى الذى فرضته الأجهزة الأمنية.
وقال القعيد إن زيارة أوباما شابهت إلى حد كبير أحداث فيلم «طباخ الريس» فى المشاهد التى قرر فيها الفنان خالد زكى، الذى جسد دور الرئيس، والنزول إلى الشارع فلم يجد أحداً فقد أعطت أجهزة الدولة إجازة لكل الشعب، وكذلك فى المشهد الذى ذهب ليصلى بأحد المساجد فوجده فارغاً، مثلما حدث مع أوباما حينما زار مسجد السلطان حسن ووجده خالياً من المصلين، لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية أخلته من المصلين.
*** ** * | |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: اوباما خرج من الشرق ... الجمعة 05 يونيو 2009, 3:07 pm | |
| ولا الحاج حسين أوباما شخصيًا!
بقلم سليمان جودة ٥/ ٦/ ٢٠٠٩
قبل وصوله إلى مصر بساعات، قال «أوباما» إن خطابه، فى جامعة القاهرة، لن يحل بمفرده مشاكل الشرق الأوسط، ويبدو أن الرئيس الأمريكى قد أراد من وراء إطلاق هذه العبارة، أن يفيق الذين يصورونه طول الوقت، على أنه يملك عصا موسى التى يستطيع بها حل مشاكلنا فى لحظة.
وربما يكون الفنان حلمى التونى، قد عبَّر عن هذا المعنى بصدق، فى الكاريكاتير اليومى بالأهرام، حين رسم «أوباما» صباح أمس، وهو يقدِّم وردة إلى امرأة تمثل المنطقة، ثم يقول لها: «شوفى.. أنا جبتلك وردة واحدة، والباقى عليكى»!
وربما أيضًا تكون المشكلة الحقيقية الآن، بالنسبة لنا، هى هذا «الباقى»، الذى أشار إليه الفنان الكبير التونى.. فصحيح أن سيد البيت الأبيض لديه نوايا صادقة، فى أن يساعد بؤساء المنطقة فى اجتياز المأزق الذى يجدون أنفسهم فيه على كل مستوى..
وصحيح أنه يأتى إلى القاهرة، ويوجه منها خطابًا إلى العرب والمسلمين، ثم إلى العالم من ورائهم بالضرورة، وصحيح أيضًا أنه يواجه مشاكله داخل بلاده، ثم خارجها، باعتدال لم يكن موجودًا فى الإدارة السابقة عليه، وصحيح للمرة الرابعة أنه يأتى إلينا، من خلال خطابه، بقلب مفتوح، وعقل متفتح، وصدر متقبل لكل ما يسمعه..
وصحيح.. وصحيح.. إلى آخر ما قيل، وما سوف يقال عن خطابه من اليوم، ولأيام طويلة مقبلة.. ولكن كل ذلك، يجب ألا يلهينا أبدًا عن حقيقة مهمة للغاية، وهى أن الرئيس باراك حسين أوباما، لن يكون فى مقدوره أن يقدم لنا شيئًا حقيقيًا، ما لم نقدم نحن هذا الشىء ذاته لأنفسنا، أولاً!
أوباما جاء إلى البيت الأبيض، فى ٢٠ يناير الماضى، رئيسًا للولايات المتحدة، وليس رئيسًا لأى بلد آخر، وحين اختاره الناخب الأمريكى، كان الاختيار من أجل أن يحل الرجل مشاكل مواطنيه، لا مشاكلنا نحن، وهو إذا تصدى لشىء يخصنا، من خلال خطابه أمس، أو من خلال أى نافذة أخرى، فسوف يفعل ذلك بقدر ما يتصل الأمر بمصالح بلده، على نحو مباشر أو غير مباشر، وهو قطعًا لن يتطوع بمواجهة أزماتنا لوجه الله، ولا يوجد عنده أى مبرر يجعله يبادر بمثل هذا التطوع، وهو لن يساعدنا فى تجاوز تخلفنا، إلا إذا ساعدنا نحن أنفسنا أولاً فى هذا الاتجاه!
وإذا كان أوباما، منذ جاء إلى مكتبه يعلن ويصمم، على أن تتوقف تل أبيب عن بناء المستوطنات فى الأرض الفلسطينية المحتلة، ويصر على أن تقوم على الأرض هناك دولتان: فلسطينية ذات حدود وسيادة، ثم إسرائيلية، وإذا كان هو يخوض حربًا، أو ما يشبه الحرب مع حكومة نتنياهو فى إسرائيل، ليجسد أفكاره هذه على الأرض، ثم يفاجأ بأن قتالاً يدور فى التوقيت نفسه بين فتح وحماس فى الضفة، ويسقط فيه قتلى وجرحى، ويفاجأ أيضًا بأن حماس تعلن أنها غير ملتزمة بأى شىء يرتبط به الرئيس محمود عباس، فأى مساعدة بالضبط يمكن أن يقدمها «أوباما» أو مائة «أوباما» إذا كان هذا هو حالنا بين يديه؟!
الحقيقة أن الله تعالى قال: «إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم»، وهى آية تلخص الموضوع من أوله إلى آخره، وتقطع بأن أحدًا لن يكون فى إمكانه أن يساعدنا بشىء، إذا لم نساعد نحن أنفسنا منذ البداية، حتى ولو كان هذا الأحد، هو الحاج حسين أوباما شخصيًا!
*** ** * | |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: اوباما خرج من الشرق ... الجمعة 05 يونيو 2009, 3:08 pm | |
| مرشد الإخوان يرفض التعليق على خطاب أوباما.. ويؤكد أنه يحتاج «دراسة متأنية»
كتب طارق صلاح ٥/ ٦/ ٢٠٠٩
رفض محمد مهدى عاكف، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، التعليق على خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما، موضحاً أنه يحتاج إلى «التحليل والدراسة المتأنية»، وهو ما يحتاج إلى وقت للوقوف على معانيه وأهدافه. وقال لـ«المصرى اليوم»: «أحتاج إلى وقت كى أستطيع إبداء رأيى فى كلام الرئيس الأمريكى».
من جانبه، وصف الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين، خطاب أوباما بأنه «سلبى وإيجابى» فى الوقت نفسه، موضحاً أن الناحية السلبية تتمثل فيما أشار إليه الرئيس الأمريكى بأن «التيارات الدينية تستخدم الديمقراطية للوصول للحكم، ثم تتنكر لها».
واعتبر الكتاتنى ذلك محاكمة للنوايا التى يجب أن تظهر بالتجربة لا بالاعتقاد والتخمين.
وقال الكتاتنى، الذى حضر لقاء أوباما بجانب عشرة من أعضاء الجماعة: «يجب عدم الحكم على الأديان، سواء كان الدين إسلاميًا أو مسيحيًا أو غير ذلك، إلا بالتجربة الحية».
وانتقد الكتاتنى ما اعتبره دعماً غير محدود لإسرائيل والواضح تماماً من حديث أوباما عن القضية الفلسطينية عندما أشار إلى أن لليهود حقوقًا تاريخية ودينية فى فلسطين، وعندما وصف المقاومة الفلسطينية بالعنف ولم يقم بالحديث عن معاناة الفلسطينيين وغزة والدمار الذى لحق بها، وما نراه على أيدى اليهود، مؤكداً أن ذلك الكلام يعنى أن العلاقة بين أمريكا واليهود لن تنكسر.
وعن النواحى الإيجابية من وجهة نظره فى خطاب أوباما، قال الكتاتنى: «تمثل ذلك فى دعوة شعوب العالم أجمع إلى العمل بغض النظر عن الأديان والانتماءات، والارتقاء بالإنسان وصالح البشرية، إلى جانب الحديث عن الانسحاب من العراق، والقول إن أمريكا ليست فى عداء مع الإسلام»، مستدركاً أن هذه الأمور تحتاج إلى ترجمة واقعية.
*** ** * | |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: اوباما خرج من الشرق ... الجمعة 05 يونيو 2009, 3:10 pm | |
| المفتى: خطاب أوباما بداية عهد جديد يقوم على الاحترام والشراكة
كتب أحمد البحيرى ٥/ ٦/ ٢٠٠٩
اعتبر الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، أن خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى جامعة القاهرة، أمس، كان مؤشراً على بدء عهد جديد واعد من العلاقات بين أمريكا والعالمين العربى والإسلامى، يمهد الطريق أمام الحوار الحقيقى بين الحضارات.
وأشار مفتى الجمهورية، فى بيان صحفى أمس، إلى أن اختيار أوباما لمصر لإلقاء خطابه إلى العالم الإسلامى، هو اعتراف بدور مصر ونفوذها الإسلامى البالغ باعتبارها مقراً لكبرى مؤسسات التعليم الإسلامى فى العالم، وهى الأزهر الشريف.
وقد أثنى جمعة على تقدير الرئيس الأمريكى للدين الإسلامى وإسهامات الحضارة الإسلامية ودورها فى التاريخ الإنسانى، وأكد أن هذا التوجه من الرئيس الأمريكى يستحق التقدير والاحترام، مشيراً إلى أن المسلمين عندهم قدرة على فتح صفحات جديدة، واستطرد قائلاً: «لكننا نريد أفعالاً مع الأقوال.. الأقوال مهمة والاتفاق على المشترك مهم، ولكن نريد أن نرى هذا، ويريد الشعب وجماهير الناس أن يروا هذه النيات الحسنة فى أرض الواقع».
وشدد المفتى على أن المسلمين يريدون المشاركة الفعالة فى الحضارة الإنسانية، وأن هناك مساحة كبيرة يمكن على أساسها أن يتعاون كل من العالم الإسلامى والولايات المتحدة فى نشر الإسلام وبناء جسور التفاهم، فى الدفاع عن قيمتى العدل والرحمة وتعزيزهما، وفى القضاء على المفاهيم المغلوطة والقوالب النمطية بينهما.
وأشار إلى أن القيم لا تفرض، لأنها لابد أن تكون «نابعة لا تابعة» مؤكداً أن القيم يجب أن تكون نابعة من ثقافة المجتمع وبيئته وظروفه الدينية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية حتى تتواءم وتبقى وتتطور.
وطالب جمعة الرئيس الأمريكى بالمضى قدماً فى تحقيق السلام العادل والشامل فى منطقة الشرق الأوسط وثمن المفتى تعهد الرئيس الأمريكى بالقيام بدور أساسى أكبر فى حل القضية الفلسطينية والعمل على إنهاء جميع أشكال الصراعات والنزاعات بشكل سلمى، مؤكداً سعى العالم الإسلامى لمشاركة أكثر وشراكة حقيقية مع الولايات المتحدة تتخذ من الاحترام والشراكة أساساً لها».
*** ** * | |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: اوباما خرج من الشرق ... الجمعة 05 يونيو 2009, 3:12 pm | |
| «السلطة» تعتبر الخطاب بداية جيدة.. و«حماس» تراه «تجميلاً لوجه أمريكا»
كتب غزة، الأراضى المحتلة ـ «أ.ف.ب» ٥/ ٦/ ٢٠٠٩
تباينت ردود الفعل الفلسطينية حول الخطاب الذى وجهه الرئيس باراك أوباما من جامعة القاهرة إلى العالم الإسلامى، أمس، فمن جانبها رحبت السلطة الفلسطينية بالخطاب الذى جدد فيه أوباما تأكيده على قيام دولة فلسطينية.
ووصف المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبوردينة، الخطاب بأنه «بداية جيدة»، وقال إن خطاب أوباما واضح وصريح وهو خطوة سياسية متقدمة وبداية جيدة يجب البناء عليها فوراً، واعتبر أبوردينة أن حديث الرئيس الأمريكى، عن معاناة الفلسطينيين رسالة يجب أن تفهمها إسرائيل جيداً بعد أن طالبها بالالتزام الآن بوقف الاستيطان.
وقالت حركة حماس إن خطاب الرئيس الأمريكى به كثير من التناقضات على الرغم من أنه يحمل تغييراً ملموساً فى حديثه وسياسته، وقال المتحدث باسم الحركة فوزى برهوم «إن هذا الخطاب دغدغة للعواطف وملىء بالمجاملات وكان معنياً بشكل كبير بتجميل وجه أمريكا للعالم.
*** ** * | |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: اوباما خرج من الشرق ... الجمعة 05 يونيو 2009, 3:13 pm | |
| نتنياهو يتابع الخطاب بتوتر وعصبية.. والصحف الإسرائيلية تتهم «أوباما» بمعاداة السامية
كتب محمد عبود ٥/ ٦/ ٢٠٠٩
«أوباما رجل مسلم.. معاد للسامية.. كاره لليهود.. لا يحق له توجيه الإنذارات لإسرائيل.. فليرحل للجحيم».. بهذه العبارات استقبل الإسرائيليون خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما للعالم الإسلامى من جامعة القاهرة.
وسادت إسرائيل حالة من الغضب البالغ بدءاً من رئيس الوزراء الإسرائيلى الذى شاهد الخطاب من مكتبه، وبدا متوتراً بشدة - حسب مصدر مسؤول فى مكتبه - حتى أعضاء الكنيست الذين نظموا مظاهرة، وألقوا كلمات نارية ضد أوباما أمام القنصلية الأمريكية فى القدس المحتلة، ونهاية بالصحافة الإسرائيلية التى أعدت ملفات موسعة عن زيارة أوباما للقاهرة، وأوفدت مراسليها لتغطية الحدث، ورسمت أوباما فى هيئة أبى الهول، وألبسته الكوفية الفلسطينية.
صحيفة «هاآرتس» افتتحت ملفها عن الزيارة بتقرير عن أسماء الحاضرين والمدعوين للاستماع لخطاب الرئيس الأمريكى تحت عنوان: «السفير الإسرائيلى، والإخوان المسلمون، ومندوب إيران فى قاعة واحدة».
وأشارت إلى أن البيت الأبيض أصر على توجيه الدعوة للسفير الإسرائيلى بالقاهرة شالوم كوهين، الذى سيجلس غير بعيد عنه أكبر دبلوماسى إيرانى فى القاهرة و١١ نائباً برلمانياً عن حركة الإخوان المسلمين. وعدد من الفنانين المصريين يتقدمهم الكوميديان عادل إمام، والفنانة ليلى علوى، اللذان يعارضان جميع أشكال التطبيع مع إسرائيل.
غير أن الصحيفة نقلت عن مصدر رفيع فى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى قوله إن: «نتنياهو يشعر بقلق بالغ، ويبدو منزعجاً بشدة من التدهور الحادث فى العلاقات الأمريكية - الإسرائيلية منذ وصول إدارة أوباما للبيت الأبيض».
وأضاف المصدر أن «نتنياهو تابع خطاب أوباما من القاهرة بتوتر وعصبية. وقد حرص على مشاهدة الخطاب فى مكتبه بمقر مجلس الوزراء . ونقلت عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية قوله: «إن تل أبيب تتابع الخطاب ونتائجه بقلق وتحفز بالغين، خوفاً من الانعكاسات التى قد تترتب عليه، وقد تؤثر على طبيعة العلاقات الأمريكية مع إسرائيل والعالم العربى والإسلامى».
وأشارت صحيفة «معاريف» إلى أن الحكومة الإسرائيلية قد تجد فى خطاب باراك أوباما بجامعة القاهرة فرصة لإعلان أن الإدارة الأمريكية الحالية هى إدارة معادية لإسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلى يشعر بالغضب من الإملاءات الأمريكية فيما يتعلق بضرورة وقف الاستيطان فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، ويشعر بالسخط والاستياء لأن الرئيس الأمريكى لم يرسل لإسرائيل مسودة الخطاب الذى ألقاه ظهر أمس فى القاهرة.
ولأن إسرائيل ستتفاجأ بمضمونه، على خلاف ما كان يفعله الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش الذى كان يرسل لإسرائيل مسودة أى خطاب يلقيه طالما كان الأمر يتعلق بإسرائيل.
وتعرض أوباما لهجوم بالغ فى جميع الصحف الإسرائيلية، حيث نشرت «معاريف» صورة مصنوعة له، وهو يرتدى الكوفية الفلسطينية، ووصفته بالرئيس الأمريكى المعادى للسامية، و«كاره اليهود». ونشرت «يسرائيل هيوم» كاريكاتيراً يظهر فيه وجه أوباما بدلاً من وجه «أبوالهول» فى إشارة لانتمائه للعالم العربى والإسلامى، وعدائه لإسرائيل - حسب زعمها.
وفى نفس السياق، نظم عدد من نشطاء اليمين الإسرائيلى مظاهرة فى القدس المحتلة، مساء أمس، احتجاجاً على ما سموه تدخل أوباما فى سياسة إسرائيل الاستيطانية..
*** ** * | |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: اوباما خرج من الشرق ... الجمعة 05 يونيو 2009, 3:15 pm | |
| «فوربس» تضع أوباما بين أكثر ١٠٠ شخصية نفوذاً فى العالم
كتب واشنطن ـ أ.ف.ب ٥/ ٦/ ٢٠٠٩
أصبح الرئيس الأمريكى باراك أوباما أول رئيس فى السلطة يدخل فى تصنيف المشاهير الـ ١٠٠ «الأكثر نفوذاً» الذى نشرته مجلة فوربس، حيث احتل المرتبة الـ ٤٩ فى تصنيف المجلة الأخير، بينما تصدر تصنيف المجلة السنوى لعام ٢٠٠٩ كلا من النجمة الأمريكية الشهيرة أنجيلينا جولى ومقدمة البرامج السمراء أوبرا وينفرى، ومطربة البوب الأمريكية مادونا.
وتصدرت أنجلينا جولى التصنيف الذى يأخذ فى الاعتبار العائدات وكذلك ورود اسم المشاهير فى وسائل الإعلام وعلى الإنترنت، منتزعة المرتبة الأولى من ملكة الشاشة الصغيرة مقدمة البرامج، أوبرا وينفرى، التى احتلها على مدى سنتين متتاليتين، إلا أن وينفرى حققت عائدات قياسية قدرها ٢٧٥ مليون دولار، مقابل ٢٧ مليون دولار لأنجلينا جولى التى احتلت المرتبة الثالثة العام الماضى.
وساهمت جولة مغنية البوب الشهيرة مادونا فى الخارج واحتلالها عناوين الصحف الشعبية فى قفزها من المرتبة الـ ٢١ العام الماضى إلى المرتبة الثالثة مع تحقيق عائدات بلغت ١١٠ ملايين دولار،
أما الكاتبة البريطانية جاى كاى رولينج صاحبة كتب «هارى بوتر» التى كانت الأولى من حيث العائدات فى ٢٠٠٨، خرجت من تصنيف المجلة للعام الجارى، فيما احتفظت المغنية بيونسى نولز بالمرتبة الرابعة وجاء بعدها أول رجل فى التصنيف هو بطل الجولف تايجر وودز مع عائدات قدرها ١١٠ ملايين وكان يحتل المرتبة الثانية فى العام الماضى، وبعده مغنى الروك بروس سبرينجستين الذى أصدر ألبوماً جديداً ودخل التصنيف مجدداً.
*** ** * | |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: اوباما خرج من الشرق ... الجمعة 05 يونيو 2009, 3:16 pm | |
| زيارة أوباما تكشف عن مسجد أثرى «وهمى» فى السيدة زينب
كتب الشيماء عزت ٥/ ٦/ ٢٠٠٩
أمس فقط تنبه مسؤولو حى السيدة زينب إلى أن المنزل القديم الملاصق لكوبرى «فم الخليج» والمواجه لسور مجرى العيون أثر تاريخى فى هذه المنطقة، وعلى الفور تمت تغطية العقار بالكامل تمهيداً لترميمه.
المنزل «الأثر» لم يستدل أىٌ من موظفى الحى على تاريخ إنشائه، ولكن من المؤكد أنه تعرض منذ سنوات لتصدعات فى أعمدته الأساسية أدت إلى انهيار نصفه تقريبا،ً وبقاء النصف الآخر يهدد المارة بالسقوط فوق رؤوسهم فى أى لحظة.
ولم يلتفت أحد المسؤولين إلى أن المنزل شبه المنهار منذ سنوات ليست قليلة فى حاجة إلى إزالة سريعة قبل أن يتسبب فى حدوث كارثة إنسانية، وإذا كان المنزل أثراً بالفعل فإن الإجراءات التى من المفترض أن يتم التعامل بها مع الآثار التاريخية من إرسال لجنة معاينة تفصل فى قرار ترميمه أو إزالته لم تتبع، إلا بعد الإعلان عن زيارة أوباما،
بل بعد التأكد من أن المنزل بشكله المخيف والآيل للسقوط يؤذى نظر الرئيس الأمريكى وهو فى طريقه من جامعة القاهرة إلى مسجد السلطان حسن بالقلعة، وعلى الفور تمت تغطية العقار بالكامل وعلقت عليه لافتة تقول: «مشروع ترميم الآثار التاريخية بحى السيدة زينب».
ومع هذه اللافتة لم يجد الحى أمامه إلا التأكيد أن المنزل يعد طرازاً معمارياً مميزاً لا يمكن المساس به أو إزالته قبل تقرير لجنة الطرازات المعمارية عن حالته، ويبدو أن «حى السيدة زينب» قرر تأجيل القرار لما بعد انتهاء زيارة الرئيس الأمريكى «على خير» حتى لو كان القرار بالهدم، حتى لا يؤذى بصر رؤساء آخرين قد تقتضى «الظروف» مرورهم من أمامه.
*** ** * | |
|
| |
| اوباما خرج من الشرق ... | |
|