| أوباما :ما بين تحليل و هجوم | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: أوباما :ما بين تحليل و هجوم السبت 06 يونيو 2009, 11:22 am | |
| السلطات الأمريكية تبحث عن رجل غامض يهدد بقتل أوباما
٦/ ٦/ ٢٠٠٩
تبحث السلطات فى ولاية يوتاه الأمريكية عن رجل يملك مجموعة من الأسلحة ويهدد بقتل الرئيس الأمريكى باراك أوباما علناً. ووفقا لشبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية فإن الرجل الذى يدعى دانيل جيمس موراى، سحب ٨٥ ألف دولار من مصرف فى يوتاه،
وأخبر موظف البنك قائلاً: «نحن فى مهمة لقتل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية».
ووفقاً لشكوى جنائية لدى المحكمة الفيدرالية فى ولاية يوتاه، فإن موراى فتح حساباً مصرفياً فى ١٩ مايو الماضى، وأودع فيه شيكاً بقيمة ٨٥ ألف دولار.
وقال الرجل فى حديثه مع موظفى البنك «مع هذه الفوضى التى تحدث فى عهد الرئيس أوباما فى المصارف والاقتصاد، أنا واثق أن المواطنين إذا فقدوا أموالهم، سينتفضون وربما نشهد حوادث قتل واغتيال».
وفى ٢٧ مايو، عاد موراى إلى المصرف، وحاول أن يسحب ١٢ ألف دولار، لكنه لم يكن يحمل إثباتاً للشخصية، مما دعاه لتهديد الموظف قائلاً: «مع كل احترامى، فإننى إذا لم أحصل على المال فإن أحداً ما سيموت».
*** ** *
عدل سابقا من قبل pone13 في السبت 06 يونيو 2009, 11:51 am عدل 1 مرات | |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: أوباما :ما بين تحليل و هجوم السبت 06 يونيو 2009, 11:30 am | |
| فى ألمانيا: أوباما يدعو العرب لتقديم «تنازلات» لإسرائيل
٦/ ٦/ ٢٠٠٩
دعا الرئيس الأمريكى باراك أوباما الفلسطينيين والدول العربية إلى «خيارات صعبة» عبر تقديم تنازلات لإسرائيل، مؤكداً أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن» أحرز بعض التقدم، «ولكنه ليس كافياً» ـ حسب قوله. وأبدى أوباما ـ خلال زيارته أمس إلى برلين وبعد ساعات من خطاب القاهرة ـ استعداده لـ«حوار جاد» مع إيران مستقبلاً.
وأجرى أوباما ـ خلال الزيارة، التى استغرقت ٢٤ ساعة فقط ـ مباحثات سريعة مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حول الشرق الأوسط والعلاقات مع إيران وروسيا، فضلاً عن الأزمة المالية.
وقال «إنه متفهم جداً» لتعرّض رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لضغوط سياسية بشأن طلب واشنطن وقف الاستيطان اليهودى فى الضفة الغربية.
وأضاف أنه عمل بجدية أكثر من الرؤساء الأمريكيين فى السنوات الأخيرة، من أجل تحقيق السلام فى الشرق الأوسط، مشيراً إلى أنه «خلق المجال والمناخ» المناسبين لمحادثات جديدة.
إلى ذلك، تواصلت ردود الأفعال داخل مصر وخارجها حول خطاب الرئيس الأمريكى للعالم الإسلامى، الذى ألقاه أمس الأول من جامعة القاهرة، خاصة فيما تناوله من نقاط سبع حول «التطرف الدينى والصراع العربى ـ الإسرائيلى وإيران والديمقراطية، والحريات الدينية، والمرأة والتنمية الاقتصادية»، حيث أكد ناشطون حقوقيون أن أوباما تحدث عن الديمقراطية من منطلق «سد الخانة»، مؤكدين أنه تطرق لهذه القضية فقط خوفاً من انتقادات المؤسسات الأمريكية.
وأشاروا إلى أن خطاب أوباما تعامل مع حقوق الإنسان بـ«هامشية»، فيما أكد سياسيون أن الرئيس الأمريكى لم يستخدم كلمة «إرهاب» خلال حديثه عن التطرف، لافتاً إلى أن أوباما كان واضحاً فى تحديد أعدائه، حيث استهدف طالبان والقاعدة بالاسم.
وأبدى خبراء فى الشأن النووى ترحيبهم بحديث الرئيس الأمريكى عن إيران وإسرائيل، مؤكدين أن أوباما وجَّه تحذيراً غير مباشر لتل أبيب مفاده أنه يسمح بتصعيد نووى فى المنطقة، وهو ما اعتبروه أول اعتراف لرئيس أمريكى بإسرائيل النووية.
وأدت الكنائس المصرية الثلاث ترحيبها بخطاب أوباما عن الحريات الدينية، وإن أجمعت ـ على لسان مصادر مختلفة ـ على أن حديثه عن الأقباط فى مصر كان «مجرد مثل».
وعلى الصعيد الدولى تباينت ردود الأفعال حول الخطاب، حيث لاقى إشادة من جانب اليسار والوسط الإسرائيلى، بينما تعرض للهجوم من قبل اليمين، خاصة زعماء المستوطنين، فيما أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو عن خيبة أمله حيال ما وصفه بموقف أوباما «اللين» بشأن طموحات إيران النووية.
وفى واشنطن، أشاد زعيم الكتلة الجمهورية بمجلس النواب «جون بيرنر» بكلمة أوباما، ووصفها بالمتعقلة والمتفائلة، إلا أنه أعرب عن قلقه بشأن حديث الرئيس الأمريكى عن إيران والنزاع الفلسطينى ـ الإسرائيلى.
وعبَّر مسلمون أمريكيون عن ارتياحهم وأملهم الكبير بعد خطاب أوباما، مؤكدين أنه تباين كلياً مع خطاب بوش الذى ظل ٨ سنوات معادياً للإسلام. وعربياً، اعتبر إسلاميون أردنيون خطاب أوباما غير مرضٍ، فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، كما اعتبر حزب الله الخطاب «إنشائياً».
*** ** * | |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: أوباما :ما بين تحليل و هجوم السبت 06 يونيو 2009, 11:32 am | |
| قيادى فى الجماعة الإسلامية يدعو «القاعدة» إلى الاستجابة لـ«أوباما» ووقف استهداف الأمريكيين
كتب طارق صلاح طالب عصام دربالة، القيادى فى مجلس شورى الجماعة الإسلامية، قادة حركة طالبان وتنظيم القاعدة فى أفغانستان وباكستان بالتعامل مع الخطاب الذى وجهّه الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى العالم الإسلامى، أمس الأول، بجدية وبطريقة عملية، حتى تنتهى الحروب ويغادر الأمريكان المنطقة. وقال «دربالة»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إن أوباما أشار فى خطابه إلى أنه لا يرغب فى وجود قواته فى باكستان وأفغانستان، مشترطًا عدم استهداف أى أمريكى، قاصدًا تنظيم القاعدة فى البلدين. واعتبر «دربالة» أنه يجب على قادة الحركة والتنظيم الإعلان بشكل فورى عن عدم استهدافهم الأمريكيين بشرط أن توجد النية لتنفيذ ذلك، فيما طالب أوباما بتنفيذ وعده الذى قاله للعالم الإسلامى. وقال «دربالة» إن الجماعة الإسلامية ترى تغيرًا فى المعطيات الأمريكية يتمثل فى محاولة أوباما تغيير شكل وصورة بلاده لدى العالمين العربى والإسلامى. وانتقد «دربالة» بعض ما جاء على لسان أوباما قائلاً: لقد قدم حججًا غير متماسكة، خاصة عندما تحدث عن فلسطين وإسرائيل، حيث ذكر محرقة اليهود ولم يذكر مَن الذى فعلها كما أنه لم يتحدث عن محارق غزة وما يحدث فيها من معاناة للفلسطينيين، والأمر نفسه بالنسبة لحديثه عن السلاح النووى الإيرانى دون التطرق إلى نظيره الإسرائيلى *** ** *
| |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: أوباما :ما بين تحليل و هجوم السبت 06 يونيو 2009, 11:40 am | |
| الحياة فى مصر تعود «كما كانت»: الأمن يختفى والورود «تتبخر».. والقمامة ترجع إلى قواعدها
كتب هانى رفعت
اختفت الحواجز الأمنية والكمائن والأعلام والورود من شوارع القاهرة والمناطق التى زارها أوباما أمس الأول، وعادت «بشاير الحياة العادية»، ففى منطقة بين السرايات وجامعة القاهرة عادت حركة البيع والشراء إلى المحال القريبة من الجامعة، وفتحت حديقة الحيوان أبوابها أمام الزائرين، بعد أن أغلقت أبوابها طوال يوم الزيارة وشهدت إقبالاً شديداً..
وفتحت جامعة القاهرة أبوابها أمام طلاب التعليم المفتوح وبدت عليها علامات «النظافة وآثار الزيارة»، أما فى منطقة سور مجرى العيون فقد انتشر عدد بسيط من الباعة الجائلين فى المنطقة لبيع الجلود، وظهرت «بشاير» إلقاء القمامة بجوار السور، وتم رفع الورود التى غطت الشارع طوال يوم الزيارة،
وبقيت فقط الرمال التى كانت «مفروشة» بطول الطريق، والتى كانت موجودة على الرصيف، بينما ظهرت آثار الورود التى ذبلت ملقاة بجوار السور.
وعاد زحام محدود إلى بعض المناطق والشوارع المؤدية إلى السور، وفضل كثيرون البقاء فى منازلهم بجوار الأسرة وقضاء إجازة أمس، مع أبنائهم وأشقائهم، مثلما قال أحمد محمد حسين «٤٣ سنة ـ موظف» كان فى طريقه من المسجد إلى منزله: «قضيت اليوم مع أولادى فى المنزل.. تابعت أخبار أوباما فى القنوات الإخبارية».
السائحون ظهروا بقوة فى المكان الذى زاره أوباما أمس، وبالتحديد أمام نافورة مياه بالقرب من مسجد السلطان حسن، وكذلك حضر عدد كبير من الأهالى داخل الحديقة وتحت الأشجار القريبة من المسجد، وعاد المتسولون والباعة الجائلون إلى أماكن وقوفهم فى المنطقة، واختفى تماماً التواجد الأمنى فى المنطقة، وظهر «عسكرى مرور» وحيداً ينظم الحركة المرورية، التى لم تشهد زحاماً كثيفاً حتى ساعة متأخرة من ظهر أمس.
الزحام و«الناس» والـ«توك توك» والميكروباص، عادوا جميعاً إلى شوارع الهرم منذ الساعات الأولى من صباح أمس.. عادت الحياة إلى الشارع، وانطلقت عربات الـ«توك توك» فى الشوارع القريبة من شارع الهرم،
وخرجت «السيارات الميكروباص» بعد اختفاء استمر قرابة ٢٠ ساعة متواصلة، وعاد الزحام أكثر قوة إلى ميدان الجيزة وشارع الجامعة، الذى كان ممنوعاً فيه الدخول منذ الساعات الأولى لفجر الخميس، بينما استقبلت «الأهرامات الثلاثة» صباح أمس زائريها ولسان حالها يقول: «بالأمس.. كان هنا أوباما».
*** ** * | |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: أوباما :ما بين تحليل و هجوم السبت 06 يونيو 2009, 11:45 am | |
| أوباما.. الأونطة المتذوقة
بقلم د. لميس جابر ٦/ ٦/ ٢٠٠٩
رغم إنى باسهر جامد جدًا، إلا أننى قررت ليلة الأربعاء أن أظبط المنبه وأقلق منام نفسى، عشان أشوف الرئيس الأمريكانى الروش «أوباما».. قمت الساعة إتناشر وأنا مهنجة وقربعت قهوة وقعدت قدام التليفزيون زى كل المصريين المحابيس فى هذا اليوم المشهود..
ولغاية ما صحصحت شوية، اكتشفت إن قاعة جامعة القاهرة جميلة قوى، ومعمارها رائع وباشكر الصراحة الخواجة أوباما على زيارته لأن اللى إتعمل فى الجامعة بحالها ما اتعملش من يوم ما بنوها.. بعدما صحصحت شويتين، لقيت الراجل بليغ جدًا ومرتجل بمهارة ومتدفق ومتعلم ومثقف وهو يقول والناس تسقف..
لكن اللى فوقنى وخلانى فنجلت عينيا على الآخر، عندما تكلم عن الأقليات وحقوقها، وضرب مثلاً بالموارنة فى لبنان والأقباط فى مصر واللى عفرتنى وخلانى شديت شعرى إن إخوانا الحضور سقفوا.. إزاى يسقفوا على جملة زى دى؟!
يا إما مش فاهمين إنجليزى يا إما مش فاهمين أمريكانى، لأن هذه العبارة تلمح إلى ما سوف يأتى فى القريب العاجل من اتهامات للدولة المصرية باضطهاد الأقباط وبعدهم البهائيين.. ونخشى على حقوق الإنسان وحرية العقيدة وقلة الديمقراطية، ويبقى من حقهم يشدوا ودانا أكثر ما هىّ مشدودة.
وعمومًا الراجل باع لنا كلام حلو فى العموم، وأيضًا فى حدود ما هو مسموح له به، ليس أكثر.. والصراحة اللى خدمه هو سلفه السيد بوش الصغير الذى لم يرَ العالم أجهل ولا أغبى منه، والمقارنة هى التى رفعت أسهمه، ورفعت سقف التوقعات والأمانى.. وكان خطابه مكررًا، ولكن فى إطار من الموهبة وتذويق العبارات وآية من القرآن الكريم وآية من الإنجيل وعبارة من «التلمود» عن السلام وهى غريبة حبتين وكلمتين فى التاريخ..
وإشطه والتسقيف شغال، ولكن عندما تحدث عن فلسطين والمشكلة والصراع، تحدث أولاً عن «الهولوكوست»، ما اعرفش ليه.. أمال هايقول للألمان إيه؟ ثم تحدث عن المقاومة العنيفة ضد إسرائيل وشعبها الغلبان وعن الصواريخ الفتاكة التى ألقيت على المستوطنات اليهودية، وعن الفلسطينية التى فجرت نفسها فى أتوبيس يهودى.. بس.
والظاهر إنه حتى ظهر الخميس لم يكن قد سمع عما حدث فى غزة ولا عن حرب الإبادة، ولا شاف صورة واحدة لأطفال رضع مكفنين.. لكن الأهم هو أن يتكلم عن علاقة أمريكا بإسرائيل التى لا تنفصم، وعن أمن إسرائيل الذى لا يُمس، وبعد كده دعوة للجميع بالحب والسلام وياللا حبوا بعض، وبوسوا راس بعض، وكل واحد يروح يعيش فى الدولة بتاعته، وكلنا أولاد إبراهيم.
ثم تكلم عن إيران وخطورة أن يمتلك أحد سلاحًا نوويًا فى المنطقة، وطبعًا غطرش على الترسانة النووية الإسرائيلية.. والمقولة الوحيدة الصادقة هى أنه لا توجد حرب على الإسلام ولا على المسلمين لأن الإسلام كدين وعقيدة وفكر، لا يمكن أن يحارب،
لكن الحقيقة أن أمريكا تحتل المنطقة بأسرها بقوة السلاح للسيطرة على مواردها والخطة بدأت بالعراق التى دمرت وخربت بلا أى مبرر، غير الأكاذيب الأمريكية، والدور على إيران ليس بسبب النووى ولكن بسبب الجاز ولابد من السيطرة عليها للوصول إلى طريق الحرير القديم لتطويق شمال شرق آسيا، وهى الخطة الأمريكية طويلة المدى، التى تساعدها المنطقة العربية بالضعف والتفكك والسذاجة.
أنا لا ألوم البلطجة والأونطة الأمريكانى لأن البقاء للأقوى وليس للأكثر هلفطة وكلام حنجورى.. المهم الراجل جه وإدانا فنضام وملبِّس عشان نحلى بقنا.. وكلناها.. لكن برضه اللى غايظنى الناس اللى سقفت تلاتين مرة دى.
*** ** * | |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: أوباما :ما بين تحليل و هجوم السبت 06 يونيو 2009, 11:46 am | |
| رواد المقاهى أثناء خطاب أوباما: كلام «أونطة» و«متزن» و«بيأذِّن فى مالطة»
كتب عبدالحكم الجندى ورجب رمضان وهانى عبدالرحمن وجمال نوفل وأمل عباس
تباينت ردود فعل المواطنين فى المحافظات على خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى جامعة القاهرة، ما بين مؤيد ومشكك فى صدق ما طرحه من قضايا، وفيما حظى الخطاب باهتمام البعض، لم يجد صدى لدى آخرين، ولم يعلم البعض به إلا عندما استفسروا عن سبب ازدحام المقاهى واعتقادهم أن سببه انتظار الجمهور لمشاهدة مباراة كرة قدم مهمة.
فى الإسكندرية، سادت حالة من اللامبالاة بين المواطنين، خصوصاً وقت إلقاء الرئيس الأمريكى خطابه، وخلت الشوارع والمقاهى من المواطنين على عكس ما كان متوقعاً قبيل إلقاء الخطاب.
وقابل أشرف حماد وسماح صابر، من المواطنين، تصريحات أوباما بحالة من الاستهجان، خصوصاً فيما يتعلق بوضع برنامج زمنى محدد للانسحاب من العراق وقضايا وحقوق المرأة والأقليات فى العالمين العربى والإسلامى، مشبهين الخطاب بمن يؤذن فى مالطة.
وفى الإسماعيلية، حرص آلاف المواطنين على متابعة الخطاب، وعلى «غير العادة» احتشد عدد كبير منهم على المقاهى لمتابعة وصوله لمطار القاهرة، ومشاهدة جولته بمسجد السلطان حسن وخطابه فى جامعة القاهرة،
وتساءل أحد المواطنين عن سبب زحام أحد المقاهى لمتابعة أوباما - قائلاً «هم الدراويش بيلعبوا النهارده» فى إشارة إلى أن زحام المقاهى عادة ما يكون مرتبطاً بمتابعة مباريات الإسماعيلى.
وفى بورسعيد، تابع الأهالى الخطاب فى أماكن التجمعات خصوصاً فى المقاهى والأسواق لمتابعة ما سيطرحه تجاه الشرق الأوسط والمسلمين، ومن المفارقات الطريفة أن مواطناً سأل عن سبب الزحام فى أحد المقاهى مندهشاً: هل الأهلى أم المنتخب هو الذى سيلعب اليوم؟..
وحينما أبلغه رواد المقهى أنه أوباما قال: «هو هيلعب للأهلى بدلاً من فلافيو»، وقال أحد المواطنين ساخراً: «ياريت حد يقول له أن يمد العمل بالمنطقة الحرة ٢٠ سنة أخرى».
وفى السويس، تباينت ردود فعل المواطنين حول الخطاب، ووصف البعض أوباما بأنه رجل السلام المرتقب وقال المحافظ، اللواء سيف جلال، إنه خطاب متزن لم يشبه أى تطرف أو ميل لاتجاه معين على حساب الآخر، وتناول سماحة الإسلام وحقوق الفلسطينيين والعرب والمرأة.
وبعفوية قال المواطن محمد عباس: «كلام أونطة.. لو صادق يفك حصار غزة».
*** ** * | |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: أوباما :ما بين تحليل و هجوم السبت 06 يونيو 2009, 11:50 am | |
| بعد ساعات من خطاب القاهرة: أوباما يطالب الفلسطينيين والعرب بتقديم تنازلات لإسرائيل ويعلن استعداده للحوار مع إيران
كتب دريسدن (ألمانيا) ـ وكالات الأنباء ٦/ ٦/ ٢٠٠٩
بعد ساعات قليلة من خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى القاهرة أمس الأول، الموجه إلى العالم الإسلامى الذى أثار ردود فعل متباينة عربية ودولية بشأنه، دخل أوباما فى مباحثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حول الشرق الأوسط والعلاقات مع إيران وروسيا، فضلاً عن الأزمة المالية خلال زيارته برلين التى استغرقت ٢٤ ساعة فقط.
وامتداداً لخطاب القاهرة الذى أكد فيه أن علاقات أمريكا مع إسرائيل وثيقة ولا يمكن كسرها، دعا الرئيس الأمريكى فى مؤتمر صحفى أمس، مع ميركل الفلسطينيين والدول العربية إلى «خيارات صعبة» عبر تقديم تنازلات لإسرائيل، مؤكداً أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن» أحرز بعض التقدم «ولكنه ليس كافياً».
وقال أوباما: «إنه متفهم جداً لتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لضغوط سياسية بشأن طلب واشنطن وقف الاستيطان اليهودى فى الضفة الغربية»، وأكد ثقته فى إمكانية تحقيق تقدم جاد فى عملية السلام فى الشرق الأوسط العام الحالى، مشيراً إلى أنه على الفلسطينيين أن يحسموا القضايا التى تخصهم وإلا ستجد إسرائيل صعوبة فى تحريك عملية السلام فى الشرق الأوسط قدماً.
وأضاف أنه عمل بجدية أكثر من الرؤساء الأمريكيين فى السنوات الأخيرة من أجل تحقيق السلام فى الشرق الأوسط، مشيراً إلى أنه «خلق المجال والمناخ» المناسبين لمحادثات جديدة، وتعهد كل من أوباما وميركل بمضاعفة الجهود لتحقيق السلام فى الشرق الأوسط، حيث أكد أوباما أنه سيرسل مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل لكى يتابع الجهود مع مختلف الأطراف، معرباً عن اعتقاده بأن الوقت مناسب لاستئناف المحادثات.
ورداً على سؤال حول السبب الذى يحدوه إلى الاعتقاد بأن الوقت قد حان لاستئناف محادثات الشرق الأوسط، أجاب أوباما بأن إدارته قامت خلال الشهور الخمسة الأولى فى البيت الأبيض بنشاط غير عادى بشأن هذه القضية، وقد بعث ذلك بالرسالة المقصودة لجميع الأطراف.
وجاء حديث أوباما عن عملية السلام قبيل زيارته معسكر الاعتقال النازى فى بوخنفالد لإحياد ذكرى ضحايا المحرقة، ثم زار عيادة العسكريين الأمريكيين الذين أصيبوا فى العراق وأفغانستان، الذين يتلقون العلاج فى أحد المستشفيات العسكرية الأمريكية فى ألمانيا.
وتطرق الرئيس الأمريكى إلى ملف إيران الشائك الذى احتل حيزاً كبيراً فى خطاب القاهرة وجدد فيه رفض امتلاك طهران للسلاح النووى، حرصاً على أمن المنطقة والعالم، إلا أنه أبدى فى ألمانيا استعداده لـ«حوار جاد» مع إيران رغم تأكيده ضرورة تفادى سباق تسلح نووى فى الشرق الأوسط.
ومن جانبها، استقبلت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، حديث أوباما بترحيب شديد واعتبرته فرصة فريدة لإحياء السلام فى الشرق الأوسط. وقالت ميركل إن خطاب أوباما من القاهرة إلى العالم الإسلامى يرسى قواعد مثالية لحل العديد من القضايا، خاصة فيما يتعلق بعملية السلام فى الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه يجب أن يكون هناك دولة فلسطينية قابلة للحياة والنمو إلى جانب أخرى إسرائيلية.
*** ** * | |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: أوباما :ما بين تحليل و هجوم السبت 06 يونيو 2009, 11:50 am | |
| «جاد»: خطاب أوباما يجعله ضحية لـ«حماس» و«اليمين الإسرائيلى»
كتب عُلا عبدالله ٦/ ٦/ ٢٠٠٩
أكد الدكتور عماد جاد، الخبير فى الإسرائيليات بمركز الأهرام السياسية والاستراتيجية، أن خطاب أوباما كان «متوازنا» فى طرحه للقضية الفلسطينية والإسرائيلية، وقال «لو لم يؤكد أوباما على العلاقة الوثيقة مع إسرائيل ومعاناتهم فى الهولوكست لما صدقناه لأن الدعم الأمريكى لإسرائيل أمر مؤسسى لا يرتبط برئيس بعينه».
وأشار جاد إلى أن أوباما جمع أفكاراً «متناثرة» حول السلام فى خطابه، بدءاً من مسألة «حل الدولتين» و«اختيار القدس الشرقية» عاصمة لفلسطين، فضلاً عن طرح مسألة تدويل الأماكن المقدسة وهو أمر «مرفوض تماماً» من قبل المجتمع الإسرائيلى.
وقال خبير الإسرائيليات إن أوباما سيكون «ضحية المتطرفين» من الدوائر المتشددة واليمينية بسبب خطابه، مشيراً إلى انتقاد «حماس» لحديثه عن أهمية اعترافها بإسرائيل واتفاقيات السلام المبرمة معها ومنها أوسلوا، فضلاً عن اليمين اليمين الإسرائيلى الذى اتهمه بـ«معاداة السامية»، لأنه يرفض توسيع المستوطنات ويطالب بوقف بنائها، بالإضافة إلى انتقاد اليمين الأمريكى له لأنه «لم يعط مشكلة الديمقراطية وحقوق الإنسان حقها».
وأشار إلى أنه «أول» رئيس أمريكى يتكلم عن معاناة الفلسطينيين فى الضفة الغربية وقطاع غزة، ويقدم رؤية «عملية» قائمة على حلول وسط للتسوية، مؤكداً أن خطابه كان مجرد بداية لوضع الأفكار وأنه يحتاج إلى مساندة العالم العربى لينفذ خطته بعدما وصف المبادرة العربية للسلام بأنها «بداية» وليست نهاية.
وعن استعانة أوباما بقصة «الإسراء والمعراج» قال عماد إن أوباما ذكر القصة ليكسب تعاطف الفلسطينيين والإسرائيليين والمسيحيين حول قضية القدس، فهو يعلم أنه يحدث العالم الإسلامى، لذا عليه أن يقتبس من قصصه.
وأضاف أن « قصة الإسراء» دون غيرها تحمل التكامل بين الأنبياء الثلاثة أصحاب الديانات الإسلام والمسيحية واليهودية، مما يجعل خطابه موجهاً لهذه الفئات الثلاث، ولأماكنها المقدسة الموجودة فى فلسطين.
*** ** * | |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: أوباما :ما بين تحليل و هجوم السبت 06 يونيو 2009, 11:52 am | |
| علماء سعوديون يعتبرون الخطاب «خريطة طريق» بين المسلمين والغرب
كتب أيمن حسونة ٦/ ٦/ ٢٠٠٩
أجمع عدد من العلماء والشيوخ والأكاديميين فى السعودية على الترحيب بخطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الذى ألقاه فى جامعة القاهرة ووجهه للعالم الأسلامى أمس الأول،
وأكدوا خلال تصريحات لعدد من الصحف والقنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية أن الخطاب كان مقوياً للآمال بشأن إعادة الوجه السابق للولايات المتحدة، ويشكل خريطة طريق للتعامل بين المسلمين والغرب.
وطالب الداعية السعودى د.عائض القرنى بإحسان الظن بالرئيس الأمريكى وقال إن خطابه إيجابى «بل أعظم ما سمعته من حاكم غربى.. واستشهد بمفردات من القرآن».
وشدد القرنى فى حوار مع قناة «العربية» على ضرورة أن «نمد أيدينا لمن يمد يده لنا فهو قال السلام عليكم ونحن نرد السلام».
مشيراً إلى استخدامه مفردات إسلامية مثل التسامح والاعتراف بالدين الإسلامى كدين عظيم، مشيدا به، كما تحدث عن الإسلام كجزء من أمريكا وأن حرية التعبير متاحة للمسلمين فيها،
وقال القرنى: هذا خطاب جديد يجب أن ندعمه»، معرباً عن دهشته من مهاجمة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لأوباما قبل إلقائه حديثه، متهماً بن لادن بأنه يتحدث عن غير معرفة،
مشيراً إلى أنه يجب على المسلمين فتح صدورهم وآذانهم لأوباما ومد أيديهم له. ووصف الداعية الشيخ محمد النجيمى الخطاب بأنه أفضل خطاب سمعه من حاكم غربى على الإطلاق، واعتبر أن استشهاد أوباما بآيات من القرآن الكريم يبرهن على أنه يحسن الخطاب للعالم الإسلامى.
وقال عضو هيئة كبار العلماء والمستشار فى الديوان الملكى الشيخ عبدالله بن سلمان المنيع فى تصريحات لجريدة «الوطن» السعودية إن الخطاب يقوى الآمال فى أن يكون عهد أوباما عهد تصحيح ورجوع إلى الحق والتمسك به.
واعتبر الداعية السعودى الشيخ سلمان العودة أن الخطاب «إعلان قطيعة مع إدارة جورج بوش السابقة وعهدها».
*** ** * | |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: أوباما :ما بين تحليل و هجوم السبت 06 يونيو 2009, 11:52 am | |
| صمت حاد فى قاعة جامعة القاهرة أثناء فقرة «الهولوكست».. وناشط يهتف «Obama.. I love you»
كتب فتحية الدخاخنى ٦/ ٦/ ٢٠٠٩
«هو ثبتك وضحك عليك».. بهذه الكلمات عاتب أحد الطلبة ناشطاً حقوقياً وهو يغادر قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، أمس الأول، محتجاً على هتافه أثناء خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما «Obama.. I love you»، أوباما أنا أحبك.
كان النقاش على سلالم القاعة حاداً، وحاول الناشط الدفاع عن حبه للرئيس الأمريكى واقتناعه بصدق ما قاله فى الخطاب، وبأن أوباما «سياسى فاهم ومدرك لكل الأمور، ويسعى فعلاً لتحسين العلاقات مع العالم الإسلامى»، فيما كان على حد قوله، فى مواجهة الآخر الذى اتهمه بأنه «لم يفهم أن كل ما جاء فى الخطاب هو مجرد كلام عاطفى للتأثير على الناس».
الحوار بين الطالبين يعكس الاختلاف حول خطاب الرئيس الأمريكى، وهو الاختلاف الذى بدا واضحاً خلال إلقاء أوباما خطابه، فرغم التصفيق الحاد الذى حظى به عندما حيا الحضور بتحية الإسلام، «السلام عليكم»،
وأثناء استشهاده بالآيات القرآنية، فإن لحظة من الوجوم سادت القاعة أثناء تأكيد أوباما عمق العلاقات الأمريكية ـ الإسرائيلية، وقوله إنها غير قابلة للكسر، مشيراً إلى الاضطهاد الذى تعرض له اليهود على مدار التاريخ، وإلى المحرقة النازية المعروفة بـ«الهولوكست».
قبل الخطاب كان كل من فى القاعة من طلاب وسياسيين وفنانين وإعلاميين، ورجال أعمال يتحدثون عن توقعاتهم ويأملون فى أن يخرج عليهم أوباما بحل للصراع العربى ـ الإسرائيلى، وكان هناك نوع من التفاؤل الحذر بين الطلاب حياله، وأعربت حبيبة رمضان، الطالبة بكلية السياسة والاقتصاد، عن إعجابها بمكان الخطاب، ورفضت الكشف عن توقعاتها حوله، قائلة «الأمور غير واضحة حتى الآن».
وقال عمرو الشربينى، طالب بكلية الحقوق جامعة القاهرة ـ «إن الرئيس الأمريكى سيحاول تحسين صورة الولايات المتحدة، التى وصلت إلى مرحلة سيئة فى عهد الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش»، متمنياً ألا يتدخل أوباما فى الشأن الداخلى المصرى.
لحظات الوجوم عند الحديث عن إيران، والخلاف حول جدية ما قاله أوباما لم تمنع الجمهور من تحيته بشدة عقب انتهاء الخطاب، وأن يهتف باسمه «أوباما.. أوباما» وكانت هناك كلمة واحدة تتردد على لسان الحضور فور انتهاء أوباما من كلمته، وهى أن الخطاب «رائع».
*** ** * | |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: أوباما :ما بين تحليل و هجوم السبت 06 يونيو 2009, 11:53 am | |
| «كفاية» تصف أوباما بـ«الثعلب النبيل».. و«الوفد» يعلن تشاؤمه
كتب عادل الدرجلى وأحمد رجب ومحمود جاويش ٦/ ٦/ ٢٠٠٩
تباينت وجهات نظر ممثلى القوى السياسية والأحزاب ونواب البرلمان وخبراء الإعلام، حول خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الذى وجهه إلى العالم الإسلامى، من جامعة القاهرة أمس الأول، الذى اعتبره البعض إيجابياً ويدعو إلى التفاؤل ورآه آخرون مجرد «مغازلة» للعالم الإسلامى، ولم يضف جديداً.
قال النائب حمدين صباحى، رئيس حزب الكرامة، تحت التأسيس، أن الشىء الوحيد ذا القيمة فى خطاب أوباما هو التعاون الاقتصادى وفتح آفاق التعليم ومحو الأمية، أما ديمقراطياً فلا جديد، وبالنسبة لفلسطين لا جديد، وقال صباحى: إن خطاب الرئيس الأمريكى ولغته عبارة عن قفاز حريرى «أوبامى» يغلف القبضة الحديدية الأمريكية.
ووصفت النائبة جورجيت قللينى، الخطاب بـ«الشامل» والمتنوع، وقالت: «كنت أتمنى أن يوضح الوسائل والآليات التى تنفذ ما قاله فى الخطاب، وأعتقد أن هناك سياسة أمريكية جديدة.
وأشاد حسين عبدالرازق، القيادى فى حزب التجمع، بالخطاب وقال: «نجح الخطاب فى تحقيق هدفه الأساسى، وهو تحسين صورة أمريكا فى الشرق الأوسط، وتقديم صورة جميلة ومختلفة على مستوى الخطاب، عن صورتها الكريهة التى رسختها الحكومة الأمريكية السابقة».
ووصف الدكتور يحيى القزاز، عضو حركة «كفاية»، «أوباما» بـ«الثعلب النبيل»، الذى تقمص شخصية «الطبيب الماهر»، عندما بدأ خطابه «بالتخدير عن طريق مغازلته المسلمين واستحضار حضارتهم وأثرها على الحضارة الغربية، وتحول بعدها إلى مناقشة القضايا الأساسية.
وعلق ياسين تاج الدين، نائب رئيس حزب الوفد، على الخطاب قائلاً: «أنا متشائم من أوباما أكثر من تشاؤمى من بوش، فأوباما يضع لنا السم فى العسل، أما بوش فكان يقدم لنا السم وهو مكتوب عليه أنه سم».
*** ** * | |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: أوباما :ما بين تحليل و هجوم السبت 06 يونيو 2009, 11:54 am | |
| قراء «المصري اليوم » انقسموا على خطابه: كان مع الجميع من أجل أمريكا.. وحديثه فى الجامعة «مدهون بزبدة»
كتب أحمد شلبى ٦/ ٦/ ٢٠٠٩
انقسم قراء «المصرى اليوم» على خطاب الرئيس الأمريكى إلى ٣ فئات.. الأولى انبهرت بالخطاب ورأت أنه يحمل مستقبلاً أفضل للعالم الإسلامى والعربى، ومزيدًا من التعاون الاقتصادى والسياسى والاجتماعى.. كتب القارئ أحمد نوار «إن خطاب الرئيس الأمريكى يبدو من مضمونه أنه بالفعل يريد التصالح مع العالم الإسلامى ويريد أن يقدم حلولاً لمشكلة الصراع العربى الصهيونى ومشكلة العراق» واتفق معه عدد محدود من القراء،
ومنهم من علق «أنا من الأول عارف إن الراجل ده متعلم وفاهم ومن الزمن الحاضر.. إنه فعلاً رجل السلام ويستحق جائزة نوبل للسلام.. كلامه محدود ومتواضع وإنسان والحمد لله على أى حال».
أما الفئة الثانية- وهى الأكثر عددًا فى التعليقات- فاعتبرته كأن لم يكن أو مجرد مخدر أعطاه أوباما إلى الشعوب العربية والإسلامية، وأن كلامه مثل الزبد «يسيح» مع طلوع الشمس، وكلامه لم يقدم ولن يؤخر بشىء، وكتب أحمد يوسف «أوباما وبوش.. كله زى بعضه.. نفس السياسة والأهداف،
التغيير الوحيد فى الطريقة والذكاء الشديد الذى يمتاز به أوباما لكن لا تتوقعوا منه أن يعمل أى تغير مع المسلمين أو العرب» واتفقت معه - إيمى فى تعليقها «متنسوش إنه أمريكى وإنه منحاز لإسرائيل بس بجد اللى هو بيعمله ده يدل على إنه خايف من إيران ومن جميع الدول العربية لأنه عارف إن أمريكا مكروهة».
وعلق الدكتور عبدالله سيد أحمد كاتبًا «لقد اعترف أوباما بأن علاقات أمريكا وإسرائيل لا تُكسر، وهى علاقة غاية فى العمق وهذا يعنى أن أمريكا مع إسرائيل دائمًا ياريت تكون علاقة الدول العربية والإسلامية مع بعض مثل علاقة أمريكا بإسرائيل».
وترى الفئة الثالثة أن الرئيس الأمريكى يتمتع بذكاء شديد. أمسك بالعصا من النصف وضحك على الجميع من أجل بلده الذى يترأسه، واستشهد قارئ بجملة قالها رئيس الوزراء البريطانى السابق تشرشل «الكلمات سهلة وكثيرة، أما الأعمال العظيمة فصعبة ونادرة».
وكتب القارئ ماجد محمد واتفق معه عدد كبير من القراء «أوباما جاء إلى الشرق الأوسط وبدأ من المملكة السعودية لإنقاذ الاقتصاد الأمريكى الذى تهاوى نتيجة العداء الذى ولدته سياسة المتغطرس بوش دون أن يحسب نتائج هذا العداء من خسارة فادحة لأمريكا وكراهية معظم شعوب العالم للإدارة الأمريكية وجاء أوباما وقامت المخابرات الأمريكية برسم المدخل إلى قلوب المسلمين من ناحية العاطفة الدينية لأنهم يعلمون جيدًا كيف يسيطرون على المسلمين من ناحية العاطفة الدينية
وسوف نرى مستقبلاً أنه لا يوجد حل حقيقى للقضية الفلسطينية وإنما كسب لأمريكا على الصعيد الاقتصادى والعسكرى وإخماد النيران التى أشعلها (نيرون) أمريكا بوش وترحيب الحكومات العربية بهذه الزيارة خدمة عظيمة لأمريكا وكسب ودها ومساعدتها فى التغلب على أزماتها للحفاظ على كراسى الحكم دون مطالبة أوباما بموقف واضح عن السلاح النووى الإسرائيلى وحل الدولتين بما فى ذلك وضع القدس واللاجئين وإن غدًا لناظره قريب».
وأيضًا كتب القارئ «الحلوانى» تعليقًا موجزًا «أوباما رئيس ذكى أمسك العصا من المنتصف، وقال أنا بحبكم ولكن بحب إسرائيل واستشهد بالقرآن والإنجيل والتوراة يعنى آخر الكلام أنه مع الجميع من أجل أمريكا، من الآخر أكل عيش الراجل شايف شغله كويس».
*** ** * | |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: أوباما :ما بين تحليل و هجوم السبت 06 يونيو 2009, 1:37 pm | |
| «المصري اليوم» تفتح نقاشاً حول «النقاط السبع» فى خطاب أوباما
٦/ ٦/ ٢٠٠٩
اشتمل خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما على ٧ نقاط تربط الولايات المتحدة بالعالم الإسلامى هى: التطرف الدينى، والصراع العربى الإسرائيلى، والملف النووى الإيرانى، والحريات الدينية والديمقراطية وحقوق المرأة، والتنمية الاقتصادية.
«المصرى اليوم» استطلعت آراء عدد من الخبراء لسؤالهم عما إذا كان ما طرحه أوباما يتضمن عناصر جديدة على السياسة الأمريكية.
الرئيس الأمريكى دعا فى خطابه الى مواجهة التطرف الدينى، مؤكدا أن الإسلام ليس جزءاً من المشكلة، وإنما يلعب دوراً مهماً فى دعم السلام، وحرص «أوباما» على استخدام تعبير التطرف الدينى، بدلاً من استخدام لفظ الإرهاب.
وفى الصراع العربى الإسرائيلى أكد «أوباما» على عمق علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل، وأن هذه العلاقة غير قابلة للكسر، لكنه أشار فى الوقت نفسه إلى معاناة الفلسطينيين.
وعلى صعيد إيران قال إن «الأمر الواضح لجميع المعنيين بموضوع الأسلحة النووية هو أننا قد وصلنا إلى نقطة تتطلب الحسم، وهى ببساطة لا ترتبط بمصالح أمريكا، ولكنها ترتبط بمنع سباق للتسلح النووى قد يدفع بالمنطقة إلى طريق محفوف بالمخاطر».
وتطرق «أوباما» لقضية الديمقراطية وحقوق الإنسان، وأشار إلى أهمية الحفاظ على التنوع الدينى والحريات الدينية، ونبه إلى حق المرأة فى ارتداء الحجاب، وأكد أهمية التنمية الاقتصادية.
*** ** * | |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: أوباما :ما بين تحليل و هجوم السبت 06 يونيو 2009, 1:39 pm | |
| قيادات الإخوان فى الخارج: الخطاب أحرج الأنظمة العربية الديكتاتورية و«حشرها» فى خانة التعصب
كتب طارق صلاح ٦/ ٦/ ٢٠٠٩
استقبلت قيادات جماعة الإخوان المسلمين فى الخارج خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى القاهرة بقدر من الحفاوة والترحيب واعتبرته «رسالة تحرج الأنظمة العربية الديكتاتورية وتحشرها فى خانة التعصب ومعاداة الديمقراطية».
واعتبرت القيادات الإخوانية أن خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما للمسلمين فى شتى بقاع الأرض أمس الأول، قد أدى إلى انفراجة بعض الشىء فى نظرة أوروبا إلى الإسلام، بشكل يدعو للتفاؤل، وأوضحت القيادات فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أن ذلك بدا واضحاً فى التعامل منذ بدء الإعلان عن زيارة أوباما لمصر كونه رئيس أكبر دولة فى العالم من حيث الثقل السياسى.
كما اعتبرت القيادات الإخوانية أن حديث الرئيس الأمريكى قد أحرج الأنظمة العربية الديكتاتورية نظراً لكلماته عن الإسلام ودعوته جميع الطوائف إلى الاتحاد والعمل، مشيرة إلى إقصاء بعض الحكام للتيارات الدينية.
وقال راشد الغنوشى، رئيس حزب النهضة التونسى وأحد قيادات إخوان أوروبا، فى اتصال هاتفى من لندن: إن خطاب أوباما يحرج الأنظمة العربية المستبدة، على حد تعبيره، و«يحشرها» فى خانة التعصب ومعاداة الديمقراطية.
موضحاً: المتفحص لحديث الرئيس الأمريكى يلاحظ «وداً» ممتزجاً بديمقراطية وهذا ظهر من خلال دعوته الجميع إلى العمل والالتقاء لصالح البشرية، وهذا عكس ما ينتهجه كثير من الأنظمة الحاكمة التى تعمل على إقصاء كثير من الأطياف السياسية.
وقال الغنوشى: فمثلاً فإن النظام المصرى يحارب الإخوان المسلمين ويرغب فى إزاحتهم عن الحياة السياسية وهذا الأسلوب مخالف لدعوة الرئيس الأمريكى لالتقاء الجميع.
وأضاف: أيضاً من أهم نتائج الخطاب التى لمستها منذ الإعلان عن ميعاد سفر أوباما للقاهرة تتمثل فى تحسين صورة الإسلام والمسلمين لدى الغرب، حيث بدت الصورة إيجابية وظهر ذلك من خلال تعاملات الأوروبيين مع العرب والمسلمين، وأرجع الغنوشى أسباب ذلك التغيير إلى حب الأوروبيين لأوباما وثقة الكثيرين فيه، كما أنه يمثل أكبر دولة فى العالم، ومكانتها وقوة وزنها.
ووصف الغنوشى أوباما بـ«الواعظ»، قائلاً لقد وقف الرئيس الأمريكى فى جامعة القاهرة موقف الواعظ المدافع عن الإسلام تجاه الجاهلين به، فهو خطاب من شأنه أن يعيد الثقة فى الإسلام، التى بددها دعاة الاستئصالى فى الغرب، وهم الذين تبنوا العداء للإسلام، ويعتبرون الحركة الإسلامية إرهابية.
من جانبه، وصف الدكتور كمال الهلباوى، المتحدث باسم إخوان أوروبا فى الخارج، كلمة أوباما بأنها ساحرة، موضحاً أنها تدل على فهم عميق للعرب والمسلمين ونفسياتهم، معتبراً أنها صفحة جديدة ما بين العالم العربى والإسلامى من جهة وأمريكا من جهة أخرى.
وقال بالرغم من أن حديث أوباما نظرى ولم يقدم له أى آليات لتوضيح كيفية تغييره فإنه شىء جيد ولكن يبقى على الأنظمة العربية أن تقوم بإتاحة الديمقراطية وعدم إقصاء الإسلاميين من المشاركة فى بناء مستقبل وحاضر أوطانهم.
وانتقد الهلباوى الحكومة المصرية عدم إرسالها دعوة رسمية لمحمد مهدى عاكف، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، قائلاً إن عدم توجيه الدعوة لعاكف باعتباره مرشد أكبر قوة سياسية فى مصر والعالم يعنى اضطهاد النظام المصرى للإخوان المسلمين.
*** ** * | |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: أوباما :ما بين تحليل و هجوم السبت 06 يونيو 2009, 1:40 pm | |
| قيادات قبطية: حديث أوباما عن التعددية الدينية كان «عامًا».. وذكره للأقباط فى مصر «مجرد مثال»
كتب عمرو بيومى ٦/ ٦/ ٢٠٠٩
اعتبر عدد من القيادات القبطية أن حديث الرئيس الأمريكى عن التعددية الدينية كان «عامًا» وأن ذكره للأقباط فى مصر والموارنة فى لبنان، كان «لضرب المثل» فقط.
وأكد الدكتور ثروت باسيلى، وكيل المجلس الملى العام بالكنيسة القبطية، أن خطاب أوباما كان «عامًا ولم يتطرق إلى شىء خاص»، وقال «لفظ الأقباط جاء كمثال ولم يتطرق إلى حادثة بعينها».
وأضاف: «أوباما كان يقصد أنه كما توجد أقلية مسلمة فى الولايات المتحدة تتمتع بجميع حقوقها فى حرية كاملة، توجد أيضًا أقليات دينية فى الدول ذات الأغلبية الإسلامية، يجب منحها الحرية الكاملة أيضًا».
وشدد باسيلى على أن ما جاء فى الخطاب، موجود فى الدستور المصرى، موضحًا أن الخطاب «عبارة عن مبادئ سامية تقرها كل المواثيق الدولية»،
وقال «مصر تمارس الـ٧ نقاط التى تحدث عنها الرئيس الأمريكى، لذلك ينتظر الجميع أن تقوم واشنطن بتنفيذها لتعيد ثقة العالم الإسلامى فيها». وأضاف «لابد للعالم الإسلامى ومصر بصفة خاصة أن تسرع من خطواتها فى الحريات الدينية، طبقًا للدستور».
وأوضح الدكتور إكرام لمعى، رئيس لجنة الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية، الموجود بأمريكا حاليًا، إن حديث أوباما عن الحريات الدينية كان «متوقعًا»، لأنها قضية مطروحة على الساحة «بشدة وحلها أمر مُلح للقضاء على صراع الحضارات»، وقال «إشارة الرئيس الأمريكى إلى الأقباط والمارون كان لضرب المثل فقط ولم يكن يقصد به أى شىء آخر».
فى المقابل اختلفت منظمات أقباط المهجر فى تقييم الخطاب فرحبت منظمة الأقباط الأحرار بأمريكا بالخطاب، وأكدت فى بيان لها «أنها المرة الأولى التى يتحدث فيها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية فى خطاب موجه إلى العالم الإسلامى بإسهاب عن الحريات الدينية وحقوق الأقليات، ويخص الأقباط بالذكر فى خطابه، مما يعكس أن جهود الأقباط فى الخارج بدأت تؤتى ثمارها فى التعريف بالملف القبطى لدى مراكز صنع القرار حول العالم».
*** ** * | |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: أوباما :ما بين تحليل و هجوم السبت 06 يونيو 2009, 1:42 pm | |
| اليمين الأمريكى ينتقد خطاب أوباما لإظهاره «أمريكا ضعيفة» وعدم تصديه لإيران
كتب عواصم ـ وكالات الأنباء ٦/ ٦/ ٢٠٠٩
تواصلت ردود الفعل على الخطاب الذى وجَّهه الرئيس الأمريكى باراك أوباما للعالم الإسلامى من جامعة القاهرة، أمس الأول، التى غلب عليها الترحيب الإيجابى، بينما واجه انتقادات من اليمين الأمريكى المحافظ، الذى رأى أنه يجعل الولايات المتحدة تبدو ضعيفة، ولم يتصد للاستبداد العربى أو لإيران.
فى إسرائيل تباينت ردود الفعل حول الخطاب الذى قوبل بإشادة من جانب اليسار والوسط، وبالهجوم من قبل اليمين، خاصة زعماء المستوطنين. ورغم أن الوزير الإسرائيلى بينى بيجن وصف الخطاب بأنه إيجابى،
مؤكداً أن العلاقات بين واشنطن وتل أبيب غير قابلة للانفصال، أعربت مصادر إسرائيلية مسؤولة عن خيبة أملها للموقف الذى أبداه أوباما فى خطابه حول الموضوع الإيرانى.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر قولها إن «إسرائيل توقعت أن يكرر أوباما الأقوال الحازمة التى أدلى بها خلال اجتماعه فى واشنطن مؤخراً مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو».
ونقلت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: «إن الرؤية التى طرحها أوباما قائمة على تصورات ساذجة»، مرجحة أن يصاب أوباما فى نهاية الأمر بخيبة أمل عند اصطدام نواياه الحسنة بالعراقيل التى ستضعها الدول العربية.
كانت الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو أصدرت بياناً حول الخطاب، قالت فيه إنها تشارك أوباما آماله فى السلام بالشرق الأوسط، لكن الأولوية تبقى للمصالحة الأمنية،
ولم يشر أيضاً إلى دولة فلسطينية، وعلى خلاف موقف أوباما أعلن نتنياهو قبل أيام من خطابه بالقاهرة أن البناء سيستمر فى المستوطنات الحالية فى الضفة الغربية، كما أنه لم يتبن علناً حل الدولتين للصراع الفلسطينى ـ الإسرائيلى.
وفى واشنطن، ورغم أن جون بيرنر، زعيم الكتلة الجمهورية فى مجلس النواب الأمريكى، أشاد بخطاب أوباما ووصفه بأنه متفائل فإنه أعرب عن قلقه بشأن حديثه عن إيران والنزاع الفلسطينى ـ الإسرائيلى،
وقال بيرنر: «إنه على الرغم من أن إسرائيل لها الحق فى الدفاع عن نفسها فى مواجهة الإرهاب، فإن أوباما بدا وكأنه يوجه القدر نفسه من اللوم للإسرائيليين والفلسطينيين»،
وأضاف: «كيف يسمح أوباما أن يضع الجانبين فى العبارة نفسها، أنا قلق حيال هذا الشأن لأن (حماس) منظمة إرهابية يمولها السوريون والإيرانيون»، وتابع أن أوباما «يواصل القول إنه سيجلس مع الإيرانيين دون أى شروط مسبقة، وأعتقد أن ذلك يضعنا فى موقف تبدو فيه الولايات المتحدة ضعيفة فى أعين حكامهم».
واعتبرت رئيسة مجلس النواب الأمريكى الديمقراطية نانسى بيلوسى خطاب أوباما «نصراً مطلقاً» للولايات المتحدة، وقالت: «أشعر بارتياح لمعالجته العديد من قضايا حقوق الإنسان بما فيها حقوق المرأة، ويمكننا العمل مع العالم الإسلامى لمناهضة العنف».
ورحب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية «كير» أكبر المنظمات الإسلامية الأمريكية بالخطاب، واصفاً إياه بأنه «شامل ومتوازن، ويمثل نقطة تحول فى علاقة أمريكا بالعالم الإسلامى».
وأشاد المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة عبدالعزيز التويجرى بـ«الموقف الجديد» للرئيس الأمريكى إلى العالم الإسلامى، داعياً إياه إلى أن «يتبع القول العمل». وأعرب الفاتيكان عن «تقديره العميق» لخطاب أوباما الذى قد يسهم فى بناء «علاقات جديدة مع العالم الإسلامى».
عربياً، اعتبر إسلاميون أردنيون وبرلمانيون موالون للحكومة خطاب أوباما «غير مرض» لأنه «لم يتضمن استعداداً لممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية اليمينية لحملها على قبول دولة فلسطينية».
وانتقد حزب الله اللبنانى الخطاب، معتبراً أنه خطاب «إنشائى» لا يتضمن «أى تغيير حقيقى» فى الموقف الأمريكى من الشرق الأوسط.
*** ** * | |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: أوباما :ما بين تحليل و هجوم السبت 06 يونيو 2009, 1:43 pm | |
| مشيرة خطاب: أوباما تحدث عن سيدات يُنتخبن لقيادة دول.. ونساء مصر يناضلن لتحسين التمثيل بالبرلمان
كتب هدى رشوان ٦/ ٦/ ٢٠٠٩
قالت مشيرة خطاب، وزيرة الدولة للأسرة والسكان، إن حديث الرئيس الأمريكى باراك أوباما خلال خطابه بالقاهرة عن نساء فى دول إسلامية ينتخبن لقيادة البلاد، جعلها تقارن بين وضع المرأة المصرية التى تناضل من أجل تمثيل برلمانى جيد، وبين المرأة فى عدة دول إسلامية وصلت لسدة رئاسة الدولة والحكومة.
كان «أوباما» ذكر فى خطابه أن بلدانا غالبية سكانها من المسلمين، مثل تركيا وباكستان وبنجلاديش وإندونيسيا «تنتخب المرأة لتولى قيادة البلد» هناك.
وأضافت الوزيرة فى تصريح لـ«المصرى اليوم» أنه تبادر إلى ذهنها وضع المرأة المصرية والنضال الذى تخوضه لتحسين وضعها فى التمثيل الجيد بالبرلمان،
مشيرة إلى أنه نظراً لعزوف النخبة والأحزاب عن الترشح للانتخاب قررت الدولة أن تلجأ لمقاعد إضافية تخصصها للمرأة، معتبرة أنه من الجيد أن يكون هذا الإجراء مؤقتاً حتى لا يتكرر ما حدث فى الثمانينيات عندما خصصت مقاعد للمرأة والفلاحين والعمال، ثم تم إلغاؤها للمرأة فقط.
ورأت «مشيرة» أن «أوباما» حينما تحدث عن المرأة والتعليم، كان يعلم جيداً أن تعليم المرأة هو المحك الأساسى لأن أمريكا قائمة على المنافسة، مؤكدة ضرورة أن يكون تعليم الفتيات الأولوية الأولى للدولة،
لافتة إلى أنها بعد انتهاء خطاب الرئيس الأمريكى اجتمعت لمدة ١٠ دقائق مع فليرى جاريت إحدى مستشاريه، التى شرحت لها مبادرة تعليم الفتيات وأهمية التعاون بين مصر والولايات المتحدة ليس فقط لإتاحة التعليم للفتيات وإنما لجودة التعليم أيضاً.
وأعربت «مشيرة» عن إعجابها الشديد بالمدخل الذى اتبعه الرئيس أوباما وهو يتكلم عن قضية الحجاب، وربطه بين رفض التمييز ضد المرأة التى ترتدى الحجاب، والتمييز ضد المرأة التى تحرم من التعليم.
وأشارت إلى أنه استخدم الحجج نفسها التى دافع بها حزب العدالة والتنمية التركى عن حجاب المرأة عندما أثيرت القضية فى أوروبا، ورفضت فرنسا الحجاب، مستشهدة بتأكيده حرية ارتداء الحجاب.
ووصفت الوزيرة مجمل الخطاب بـ«الرائع»، معتبرة أنه أثبت أن «أوباما» لديه حزمة كبيرة من المستشارين المحنكين، مستطردة: لكن لا يجب أن يغرقنا الخطاب فى أوهام، وبأن هناك شيئاً من الممكن أن يتغير بالكلمات.
وأضافت أن اختيار الرئيس الأمريكى لمصر لتوجيه خطابه منها، يمكن أن يعطيها فرصة لقيادة العالم الإسلامى، على الأقل فى ظل وجوده.
*** ** * | |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: أوباما :ما بين تحليل و هجوم السبت 06 يونيو 2009, 1:44 pm | |
| «نوويون»: أوباما أبدى تحسناً فى الموقف تجاه إيران وخطابه حمل «تحذيراً غير مباشر» لإسرائيل
كتب محمد كامل ٦/ ٦/ ٢٠٠٩
أكد خبراء الطاقة النووية أن خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما للعالم الإسلامى يعتبر أول خطاب لرئيس أمريكى يحمل الإشارة إلى امتلاك إسرائيل سلاحاً نووياً، مشيرين إلى أن الحديث حمل أيضاً تحذيراً لإسرائيل بشكل غير مباشر.
واتفقوا على أن الخطاب أظهر تغيراً فى سياسة أمريكا تجاه إيران بنحو ١٨٠ درجة، بينما اختلفوا حول كيفية تحقيق نزع السلاح النووى من العالم ووصفوها بخطوة «أسطورية».
وقال الدكتور عبدالحميد زهران، رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق، إنه لأول مرة يلمح رئيس أمريكى إلى امتلاك إسرائيل للسلاح النووى فى منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف: «الخطاب يؤكد أن أوباما يركز على منع امتلاك الأسلحة النووية العسكرية فى المنطقة، مع إمكانية استخدامها فى الطاقة السلمية».
وقال زهران: لا أستبعد أن يقوم أوباما بالضغط على إسرائيل لتوقيعها على اتفاقية منع امتلاك السلاح النووى، لأن عدم توقيع إسرائيل على الاتفاقية يعطى إيران سنداً قوياً لمواجهة الاعتراض على امتلاكها السلاح النووى.
وقال الدكتور عزت عبدالعزيز، رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق، مؤسس البرنامج النووى الليبى: «لأول مرة يوجه رئيس أمريكى تحذيراً لإسرائيل بشأن امتلاكها السلاح النووى، وإن كان بطريقة غير مباشرة، لأن إيران لم يثبت حتى الآن امتلاكها للسلاح النووى وأن كل ما كان يحدث عبارة عن «تحرشات» من الرئيس السابق بوش مثلما فعل مع العراق، وأن أوباما يعرف ذلك تماماً.
وأضاف عبدالعزيز أن قول أوباما بأنه سينزع السلاح النووى من العالم كله سيكون خطوة أسطورية، لو استطاع تنفيذه على أرض الواقع فى العالم.
*** ** * | |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: أوباما :ما بين تحليل و هجوم السبت 06 يونيو 2009, 1:45 pm | |
| رشوان: أوباما استهدف «طالبان» و«القاعدة» فى الحديث عن التطرف
كتب عٌلا عبدالله ٦/ ٦/ ٢٠٠٩
فى خطابه الذى ألقاه أمس الأول من جامعة القاهرة حرص الرئيس الأمريكى باراك أوباما على وضع مسألة مواجهة التطرف والمتشددين حول العالم خاصة تنظيم القاعدة وحركة طالبان على أولوياته، وهو الأمر الذى حمل فى طياته توضيحا للاستراتيجية الأمريكية المقبلة فى تحديد الفئات المستهدفة من مكافحتها للتطرف والتشدد، مع تفادى أى إشارة لمسألة الحرب على الإرهاب وفقا لقراءة عدد من خبراء فى شؤون الجماعات الإسلامية والسياسية الأمريكية.
حول هذه الاستراتيجية قال ضياء رشوان، خبير الجماعات الإسلامية فى مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية «إن تفادى ذكر أوباما فى خطابه لفظ الإرهاب أو الإرهابيين ليس أمراً متعلقاً بتوجيه خطابه للعالم الإسلامى، وإنما هذه هى الاستراتيجية التى تبناها منذ خطاب تنصيبه الذى لم ترد فيه كلمة (إرهاب)، على الإطلاق».
وأضاف رشوان: «إن أوباما لم يستخدم سوى لفظ «ترويع» مرة واحدة فى خطابه لوصف أعمال القاعدة، مما يؤكد أن لديه تصور لعدم استخدام اللفظ الذى اعتاد بوش أن يذكره فى كل خطاباته.
وأكد الخبير فى الجماعات الإسلامية أن أوباما كان واضحاً فى تحديد أعدائه إذ إنه استهدف ـ حسب قوله ـ طالبان والقاعدة، وأضفى شرعية على حربه على أفغانستان عندما قال « لقد اضطررنا لخوض هذه الحرب، فلم تكن خيارنا ولكن تمت قيادتنا إليها» لتأكيد أنها كانت رد فعل لهجوم القاعدة.
وقارن رشوان بين أوباما وبوش حول تحديد الهدف من مكافحة التطرف، قائلا: «إن أوباما حدد مكان جغرافى لحربه متمثلا فى أفغانستان وباكستان، وحدد أعداء بأعينهم هما طالبان والقاعدة ووضع طرقا لمواجتهم متمثلة حسبما يرى فى الدعم الاقتصادى لدولهم.
*** ** * | |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: أوباما :ما بين تحليل و هجوم السبت 06 يونيو 2009, 1:46 pm | |
| خبراء فى الشؤون الخارجية: أوباما «برّأ» الإسلام من تهمة الإرهاب.. وخطابه «بذرة جديدة» للطرح الأمريكى
كتب داليا عثمان ٦/ ٦/ ٢٠٠٩
وصف دبلوماسيون وسياسيون مصريون خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما والذى ألقاه بجامعة القاهرة أمس الأول أنه «بداية بذرة جديدة» للطرح الأمريكى، مؤكدين أن هذا الخطاب نجح فى إقامة طريق ممهدة لعلاقة جديدة مع العالم العربى.
وطالبوا ـ خلال ندوة بحثية نظمها المجلس المصرى للشؤون الخارجية عقب الخطاب ـ بضرورة تطبيق كل هذه الأفكار على أرض الواقع خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وقال السفير عبد الرؤوف الريدى، رئيس المجلس المصرى للشؤون الخارجية إن خطاب أوباما الرائع شمل جميع القضايا وأهمها المسلمين حيث اعتبر العالم الإسلامى والمسلمين جزءاً من المنظومة العالمية إلى جانب أنه رأى أن الإسلام له تأثير على الحضارة وله قيم حضارية.
وأضاف الريدى أن خطاب الرئيس الأمريكى سيحدث نقلة فى العلاقات المصرية ـ الأمريكية إذ إن اختياره مصر منذ الوهلة الأولى لإلقاء خطابه يعد أمراً جيداً جداً، مشيراً إلى أن هذا الخطاب سيضع أجندة جديدة فى العلاقات المصرية ـ الأمريكية وفى التعاون من أجل حل النزاع الفلسطينى ـ الإسرائيلى، والتعاون فى حوار الحضارات، والتعاون لإخلاء العالم من الأسلحة النووية.
وتابع «إن هذا يوضح مدى أهمية دور مصر فى المنطقة والعالم العربى نظراً لسياستها المعتدلة فى التعامل مع القضايا»، مشيراً إلى أنه بذلك يعتبر أن لمصر دور مساعد فى حل مشاكل المنطقة نظراً لموقعها ولأنها مؤهلة لأن تلعب دور الشراكة فى حل القضية الفلسطينية.
ولفت الريدى إلى أن خطاب أوباما تضمن رؤية أمريكا لجميع قضايا المنطقة سواء الملف الفلسطينى، والديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة، والوضع فى العراق، والوضع فى أفغانستان.
وقال: «إن أوباما بدأ خطابه بقوله (السلام عليكم) مما أثر كثيراً فى مدى استجابة الحضور له، خاصة الشباب ودل على احترامه للأديان السماوية الأخرى وما تحمله من قيم».
من جانبه أكد السفير نبيل فهمى سفير مصر السابق فى واشنطن أن الرئيس باراك أوباما طرح فى خطابه منهجية جديدة فى التعامل مع العالم الإسلامى، معتبراً أنها منهجية مقبولة عربياً وإسلامياً.
وقال فهمى: «إن إشارة أوباما للإسهامات الإسلامية فى الإرث الإنسانى يعد أمراً مفيداً للغاية للداخل الأمريكى حيث يوجد مسلمون بأمريكا.
وأضاف أن رسالة أوباما تعد جديدة ومختلفة حيث طرح منهجية قائمة على المصالح المشتركة والشراكة والتعاون بدلاً من فرض القوة، وأن الطرح الأمريكى يحتاج إلى مصارحة بوضوح.
ووصف فهمى خطاب أوباما بأنه بمثابة بداية حوار مع الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكداً أنه نجح فى إقامة طريق ممهدة لعلاقة جديدة، لافتاً إلى أن الخطاب جاء متوازناً وإيجابياً خاصة فى طرحه حول الديمقراطية وحقوق الإنسان مطالباً بضرورة تطبيق هذه الأفكار على أرض الواقع.
*** ** * | |
|
| |
pone13 مشرف عام
عدد المساهمات : 2760 نقاط : 3561 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 42 العمل/الترفيه : موظف متقلب
| موضوع: رد: أوباما :ما بين تحليل و هجوم السبت 06 يونيو 2009, 1:48 pm | |
| كلمة أوباما.. وألاعيب أسامة
بقلم أسامة هيكل ٦/ ٦/ ٢٠٠٩
لم تكن كلمة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تحمل مفاجأة، قدر ماحملت كلمة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.. فكلمة الرئيس أوباما كانت محددة التوقيت قبل أسابيع، ومتوقعة النقاط والبنود.. أما كلمة أسامة بن لادن فكانت مفاجئة فى التوقيت، وغير متوقعة للكثيرين..
فما إن حطت طائرة الرئيس الأمريكى على أرض الرياض يوم الأربعاء الماضى، حتى بدأت قناة الجزيرة القطرية فى بث الكلمة المسجلة لأسامة بن لادن، والتى وصف فيها أوباما بأنه مثل سلفه جورج بوش يكن العداء للإسلام والمسلمين!!
أسامة بن لادن لم ينطق بحرف ولم يظهر منذ شهور طويلة، وهو مطارد فى جبال وكهوف أفغانستان وربما باكستان، وهو مطلوب من المجتمع الدولى كله باعتباره الراعى الرسمى والأب الروحى لهجمات ١١ سبتمبر ٢٠٠١.. ولكنه رغم ذلك يستطيع أن يبث مايشاء من رسائل وقتما يشاء عبر قناة الجزيرة،
وأحيانا يختفى ويقوم بتسجيل الرسائل الإعلامية بدلا منه رجل التنظيم الثانى أيمن الظواهرى، ولكن أحدا لم يكن يتوقع أبدا أن يكون التنسيق محكما لدرجة أن تبث كلمته المسجلة فور وصول الرئيس الأمريكى للرياض، وقبل أن يلقى كلمة كان معروفا سلفا أنها تتحدث عن مرحلة جديدة أفضل فى العلاقة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامى.
وفى نفس يوم إلقاء كلمة بن لادن، كان تنظيم القاعدة فى المغرب يقوم بعملية إعدام لرهينة بريطانى تم اختطافه قبل أيام.. وتم تصوير العملية والإعلان عنها فى نفس يوم بيان بن لادن.. وكأن المطلوب إجهاض الزيارة وإحباط العالم الغربى من المسلمين للأبد، واستمرار التصاق الإرهاب بالإسلام.. وهو عكس المستهدف من الزيارة..
ولو كان أسامة بن لادن يستطيع أن يقوم بعملية إرهابية فى القاهرة وقت زيارة أوباما لفعل.. ولكن الإجراءات الأمنية حالت ولاشك دون ذلك فأراد أسامة بن لادن أن يقول للعالم كله إننا إرهابيون مصرون على إرهابنا، ولن نتغير مهما حدث.. كما أراد أن يمنح لخصوم أوباما من المتشددين ورقة ضغط ضده وضد المسلمين.
وهنا علينا أن نسأل الأسئلة المنطقية التى تفرض نفسها.. فما سر العلاقة الوثيقة بين الجزيرة القطرية وتنظيم القاعدة؟ وكيف استطاع زعيم تنظيم القاعدة المطارد من ضبط توقيتاته بهذه الدقة؟ والأهم لحساب من يلعب بن لادن وتنظيمه بالضبط؟ وماعلاقة الإسلام بما يفعله بن لادن وقاعدته؟
ولماذا يجتهد بن لادن قبل خطاب أوباما بساعات لتذكير العالم كله بهجمات سبتمبر التى ارتكبها تنظيم القاعدة وكانت مبررا أساسيا لإدارة الرئيس بوش وكثير من المتطرفين الغربيين لشن حرب شرسة ضد الإسلام وتشويه صورته وتصويره على أنه دين إرهاب؟
الطبيعى هنا أن نستمع أولا ثم نقيم ما قيل، ونتعامل على أساسه.. أما المبادرة بالهجوم، فهى تخدم إسرائيل التى ترى أن الزيارة والخطاب لايخدمان مصالحها أبدا.. وتخدم المتطرفين الذين يشنون حربا قذرة ضد الإسلام والمسلمين فى الغرب..
فهل هناك تنسيق كامل بين القاعدة وإسرائيل والمتطرفين فى الغرب لهذا الحد؟ وإذا كان الرئيس أوباما يتحدث بلغة مختلفة تماما عن سابقة بوش الذى أساء للمسلمين كثيرا، فلماذا لايريد أسامة بن لادن للمسلمين حتى أن يسمعوه؟
عموما.. هذا هو عرض أسامة بن لادن للمسلمين، وهو يحمل فى طياته إصرارا واضحا على مواصلة التشويه المتعمد للإسلام والمسلمين.. ولاأستبعد أبدا أن يتبنى قريبا عملية إرهابية ضخمة لضمان وصوله إلى هدفه، كما لاأستبعد وجود أجهزة دولية كبرى تحركه سرا لتحقيق أهداف تتعارض جدا مع مصالح العرب والمسلمين.
وهذا هو عرض الرئيس أوباما فى خطابه الذى جاء متوافقا تماما مع ماتوقعته فى مقالى هنا السبت الماضى وتوقعه آخرون غيرى.. فهو خطاب حسن نوايا يلقى لنا فيه بالكرة فى ملعبنا.. والمطلوب منا أن نتعامل مع الأمر بجدية..
فالرجل استخدم فى خطابه لهجة سلام، وحدد فيه نقاطا مركزة جدا حول تعهده بتغيير النظرة للإسلام، والموقف المتوازن من الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، ورؤيته لمستقبل القدس، والموقف من البرنامج النووى الإيرانى، وكذلك قضية المرأة فى المنطقة، وإن كان أهم الملفات التى طرحها هو الديمقراطية، فهى المشكلة الرئيسية لدينا،
وعلينا أن نسعى نحن لتدعيمها وبسرعة، فلا يمكن أن نظل نرفضها من الخارج، ولاندفعها نحن من الداخل، ونهدر الوقت دون إقرارها كنظام كامل بما يحتويه من تداول سلطة، وتحديد سقف زمنى للرئاسة، ونزاهة الانتخابات، وحياة حزبية سليمة..
فالديمقراطية هى التى تجعل الأمم محل الاحترام دوليا، وتجعلها أكثر قدرة على التواصل مع الآخرين.. والديمقراطية أيضا تخلق مناخا غير ملائم لنمو التطرف والعنف.
أخشى ألا نتعامل باهتمام كافٍ مع ما أعلنه أوباما طواعية، وننخرط فقط فى الجدل بشأنه والحديث عن مدى جديته.. فهو لم يكن مجبرا على تقديم يده لنا، بل إنه أقدم على تلك الخطوة رغم معارضة كثيرين له داخل وخارج الولايات المتحدة.. وعلينا أن نختار بين عرض أوباما وعرض أسامة بن لادن.
*** ** * | |
|
| |
| أوباما :ما بين تحليل و هجوم | |
|