وجه نصر أبو الحسن رئيس النادي الإسماعيلي إنتقادات عنيفة لبعض الأصوات التي تعالت في الفترة الأخيرة واتهمت مجلس إدارته باهدار المال العام، والفشل في السيطرة على الأزمة المالية الخانقة التي تضرب على النادي منذ سنوات.
ويتعرض مجلس أبو الحسن لإنتقادات منذ أن تولى مقاليد الحكم في قلعة الدراويش، وذلك بسبب استعداده للتضحية بالنجوم واللجوء إلى بيعهم دائماً، عند وجود أي ضائقة مالية في النادي.
ورد أبو الحسن على منتقديه في تصريحات قوية إختص بها korabia.com وأكد خلالها أن تلك الحملة الشرسة التي يقودها بعض الأفراد على مجلسه سببها بعض الأشخاص على مجلسه في الفترة الحالية، سببها رغبة البعض في الحصول على منصب بالنادي أو تمرير صفقة فاشلة دون إقتناع الجهاز الفني بها.
وتساءل أبو الحسن عن أسباب إزدياد حدة الهجوم عليه في شهري يوليو ويناير أكثر من أي وقت آخر، وذلك في إشارة إلى فترتي القيد الصيفية والشتوية، والتلميح إلى أن بعض الوكلاء يتعمدون الإساء إليه عند رفض مجلسه تمرير أي صفقات فاشلة للفريق.
وأشار أبو الحسن إلى أن المجلس لم يفرط في نجوم الفريق كما يدعي البعض، مؤكداً أنه لم يسمح برحيل سوى لاعبين فقط هما العراقي مصطفى كريم والمدافع شريف عبد الفضيل، بعد أن استخدم النادي كل الطرق الممكنة لإبقاء الثنائي وفشل.
وأكد رئيس الإسماعيلي أن جميع المجالس السابقة فرطت في لاعبين كبار وإكفاء، فيما لم يستغنى مجلسه سوى عن لاعبين مقابل إتمام صفقات كبيرة وعلى رأسها الحارس الدولي عصام الحضري ولاعب الأهلي السابق أحمد صديق.
ولم يتحدث رئيس الإسماعيلي بوضوح عن مسألة إحتراف الحضري في المريخ السوداني، غير أنه ألمح إلى أن الإحتمال الأقوى يظل هو بقاء اللاعب بين صفوف الفريق وعدم الاستغناء عنه.