الفهد الاسود المشرفين
البلد : السويس عدد المساهمات : 2054 نقاط : 3005 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 37 العمل/الترفيه : مندوب مقاولات راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: تفسير بعض الايات من كتاب الله الأحد 26 يوليو 2009, 8:10 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى : " وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28)لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا (29)
قال ابن كثير في تفسيره : وقوله تعالى : " ويوم يعض الظالم على يديه " الآية يخبر تعالى عن ندم الظالم الذي فارق طريق الرسول صلى الله عليه وسلم وما جاء به من عند الله من الحق المبين الذي لا مرية فيه وسلك طريقا أخرى غير سبيل الرسول فإذا كان يوم القيامة ندم حيث لا ينفعه الندم وعض على يديه حسرة وأسفا وسواء كان سبب نزولها في عقبة بن أبي معيط أو غيره من الأشقياء فإنها عامة في كل ظالم كما قال تعالى : " يوم تقلب وجوههم في النار " الآيتين فكل ظالم يندم يوم القيامة غاية الندم .
ويعض على يديه قائلا : " يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلانا خليلا " يعني من صرفه عن الهدى وعدل به إلى طريق الضلال من دعاة الضلالة وسواء في ذلك أمية بن خلف أو أخوه أبي بن خلف أو غيرهما .
" لقد أضلني عن الذكر " وهو القرآن " بعد إذ جاءني " أي بعد بلوغه إلي قال الله تعالى " وكان الشيطان للإنسان خذولا " أي يخذله عن الحق ويصرفه عنه ويستعمله في الباطل ويدعوه إليه
| |
|
الفهد الاسود المشرفين
البلد : السويس عدد المساهمات : 2054 نقاط : 3005 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 37 العمل/الترفيه : مندوب مقاولات راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: تفسير بعض الايات من كتاب الله الأحد 26 يوليو 2009, 8:17 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ::
قال الله تعالى ::::::::: [center]وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً(27)يَا وَيْلَتِي لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً(28)لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولاً(29)}. سورة الفرقان
تفســــــــير الآيـــــــــــات :::::
{ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ}
أي واذكر يوم يندم ويتحسر الظالم على نفسه لما فرَّط في جنب الله، وعضُّ اليدين كنايةٌ عن الندم والحسرة، والمراد بالظالم "عُقبة بن أبي معيط" كما في سبب النزول، وهي تعمُّ كل ظالم قال ابن كثير: يخبر تعالى عن ندم الظالم الذي فارق طريق الرسول صلى الله عليه وسلم وسلك سبيلاً غير سبيل الرسول، فإذا كان يوم القيامة ندم حيث لا نفعه الندم، وعضَّ على يديه حسرةً وأسفاً، وسواءٌ كان نزولها في "عقبة بن معيط" أو غيره من الأشقياء فإِنها عامةٌ في كل ظالم
{يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً} أي يقول الظالم يا ليتني اتبعتُ الرسول فاتخذت معه طريقاً إِلى الهدى ينجيني من العذاب
{يَا وَيْلَتِي لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً}
أي يا هلاكي وحسرتي يا ليتني لم أصاحب فلاناً واجعله صديقاً لي، ولفظ {فُلان} كناية عن الشخص الذي أضلَّه وهو "أُبي بن خلف" قال القرطبي: وكنى عنه ولم يصرّح باسمه ليتناول جميع من فعل مثل فعله
{لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي}
أي لقد أضلني عن الهدى والإِيمان بعد أن اهتديت وآمنت ثم قال تعالى
{وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولاً}
أي يُضله ويُغويه ثم يتبرأ منه وقت البلاء فلا ينقذه ولا ينصره.
[/center] | |
|
TITO المدير العام
البلد : مصــر عدد المساهمات : 1413 نقاط : 1748 تاريخ التسجيل : 08/04/2009 العمر : 40 العمل/الترفيه : مديـــر مــــالى الحمد لله
| موضوع: رد: تفسير بعض الايات من كتاب الله الإثنين 27 يوليو 2009, 1:10 am | |
| | |
|
الفهد الاسود المشرفين
البلد : السويس عدد المساهمات : 2054 نقاط : 3005 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 37 العمل/الترفيه : مندوب مقاولات راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: تفسير بعض الايات من كتاب الله الإثنين 27 يوليو 2009, 2:59 pm | |
| | |
|
الفهد الاسود المشرفين
البلد : السويس عدد المساهمات : 2054 نقاط : 3005 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 37 العمل/الترفيه : مندوب مقاولات راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: تفسير بعض الايات من كتاب الله الإثنين 27 يوليو 2009, 3:11 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم (( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ))
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
كم منا يعلم ماذا يحدث لا جسامنا عند قولنا يا
الله
توصل باحث هولندي في جامعة ( أمستردام) الهولنديه
إلى أن تكرار لفظ الجلالة يفرغ شحنات التوتر
والقلق بصورة عملية ويعيد حالة الهدوء والانتظام للنفس البشرية .
أكد الباحث أنه أجرى على مدار3 سنوات لعدد كبير من المرضى بينهم غير مسلمين
ولا ينطقون العربية '
وكانت النتائج مذهلة بخاصة للمرضى الذين يعانون من حالات شديدة من الاكتئاب والقلق
والتوتر .
وأوضح الباحث بصورة عملية فائدة النطق
بلفظ الجلالة '
فحرف الألف يصدر من المنطقة التي تعلو منطقة الصدر أي بدايات التنفس '
ويؤدي تكراره لتنظيم التنفس والإحساس بارتياح داخلي .
كما أن نطق حرف اللام يأتي نتيجة لوضع اللسان على الجزء الأعلى من الفك وملامسته '
وهذه الحركة تؤدي للسكون والصمت ثوان أو جزء من الثانية _ مع التكرار السريع _
وهذا الصمت اللحظي يعطي راحة في التنفس .
أما حرف الهاء الذي مهد له بقوه حرف اللام '
فيؤدي نطقه إلى حدوث ربط بين الرئتين
_ عصب ومركز الجهاز التنفسي _ وبين القلب '
ويؤدي إلى انتظام ضربات القلب بصورة طبيعية .
(( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )) سورة الرعد سبحاااااااااااااااااااان الله
| |
|
الفهد الاسود المشرفين
البلد : السويس عدد المساهمات : 2054 نقاط : 3005 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 37 العمل/الترفيه : مندوب مقاولات راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: تفسير بعض الايات من كتاب الله الإثنين 27 يوليو 2009, 3:14 pm | |
| في ظلال قوله تعالى (الذين ءامنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله....) لسيد قطب رحمه الله (. ثم يرسم صورة شفيفة للقلوب المؤمنة . في جو من الطمأنينة والأنس والبشاشة والسلام: (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله). تطمئن بإحساسها بالصلة بالله , والأنس بجواره , والأمن في جانبه وفي حماه . تطمئن من قلق الوحدة , وحيرة الطريق . بإدراك الحكمة في الخلق والمبدأ والمصير . وتطمئن بالشعور بالحماية من كل اعتداء ومن كل ضر ومن كل شر إلا بما يشاء , مع الرضى بالابتلاء والصبر على البلاء . وتطمئن برحمته في الهداية والرزق والستر في الدنيا والآخرة. (ألا بذكر الله تطمئن القلوب). ذلك الاطمئنان بذكر الله في قلوب المؤمنين حقيقة عميقة يعرفها الذين خالطت بشاشة الإيمان قلوبهم ،فاتصلت بالله . يعرفونها , ولا يملكون بالكلمات أن ينقلوها إلى الآخرين الذين لم يعرفوها , لأنها لا تنقل بالكلمات , إنما تسري في القلب فيستروحها ويهش لها ويندى بها ويستريح إليها ويستشعر الطمأنينة والسلام , ويحس أنه في هذا الوجود ليس مفردا بلا أنيس . فكل ما حوله صديق , إذ كل ما حوله من صنع الله الذي هو في حماه . وليس أشقى على وجه هذه الأرض ممن يحرمون طمأنينة الأنس إلى الله . ليس أشقى ممن ينطلق في هذه الأرض مبتوت الصلة بما حوله في الكون , لأنه انفصم من العروة الوثقى التي تربطه بما حوله في الله خالق الكون . ليس أشقى ممن يعيش لا يدري لم جاء ؟ ولم يذهب ؟ ولم يعاني ما يعاني في الحياة ؟ ليس أشقى ممن يسير في الأرض يوجس من كل شيء خيفة لأنه لا يستشعر الصلة الخفية بينه وبين كل شيء في هذا الوجود . ليس أشقى في الحياة ممن يشق طريقه فريدا وحيدا شاردا في فلاة , عليه أن يكافح وحده بلا ناصر ولا هاد ولا معين . وإن هناك للحظات في الحياة لا يصمد لها بشر إلا أن يكون مرتكنا إلى الله ,مطمئنا إلى حماه , مهما أوتي من القوة والثبات والصلابة والاعتداد . ففي الحياة لحظات تعصف بهذا كله , فلا يصمد لها إلا المطمئنون بالله: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب). هؤلاء المنيبون إلى الله , المطمئنون بذكر الله , يحسن الله مآبهم عنده , كما أحسنوا الإنابة إليه وكما أحسنوا العمل في الحياة: (الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب).
انتهى من الظلال.
رحم الله صاحب الظلال رحمة واسعة.
(إن أفكارنا وكلماتنا تظل جثثا هامدة ، حتى إذا متنا في سبيلها أو غذيناها بالدماء انتفضت حية وعاشت بين الأحياء) صاحب الظلال
| |
|
الفهد الاسود المشرفين
البلد : السويس عدد المساهمات : 2054 نقاط : 3005 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 العمر : 37 العمل/الترفيه : مندوب مقاولات راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: تفسير بعض الايات من كتاب الله الثلاثاء 28 يوليو 2009, 10:42 pm | |
| "قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ" (يوسف:86).
المرء اي الانسان إذا أصيب بهَمٍّ أو غم يحتاج إلى من يواسيه ويسليه ويخفف عنه. بعض الناس _هداهم الله_ يضيفون إلى البلاء بلاء. يأخذون في التعنيف. يكفيه ما هو فيه. «لا تنهرن غريباً حال غربته»، يعني تكفيه غربته. كذلك إذا ابتلي المرء، وأخذ الناس من حوله يقنطونه ويزيدون همه، عليه ألا يستجيب لهم، وأن يستعن بالله ويتوكل عليه. ماذا قال يعقوب _عليه السلام_ لأبنائه؟ "قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ" (يوسف:86). كأنه يقول لهم: إليكم عني، دعوني، أنتم لا تعيشون مأساتي ولا تعلمون ما أحسّ به من أمل وتفاؤل وحسن ظن بالله _جل وعلا_. تأملوا هذه المشاهد العجيبة مشهد هذا الأب المحزون المكلوم، ومع ذلك لا يفرط في التفاؤل، وهؤلاء الذين هم سبب المشكلة، ومع ذلك يقنطونه يزيدونه مشكلة إلى مشكلته. "قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ" فالمسلم يشكو بثه وحزنه إلى الله لا إلى الخلق.
قد يفقد المـرء بين الناس عـزته | | إذا شكا أمره أو سب محنتـه | فكن كليث الشرى ما باع هيبته | | ولا تشك إلى خلق فتشـمته |
| |
|